طالبت بعض الأوساط الاسرائيلية بتعديل بعض البنود المتعلقة بالخطة التي وضعتها الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، والمعروفة بـ” صفقة القرن “.
وقال الأكاديمي الإسرائيلي موشيه كوبل: يجب اجراء تغيير يشمل “تحسين الخرائط” خلال الفترة القريبة المقبلة.
وقال كوبل في مقال له نشرته صحيفة “إسرائيل اليوم”، إن الخطة جيدة جدا لإسرائيل إذا جرت على خطوتين.
شروط تعجيزية
وأشار الى أن الخطوة الأولى هي عدم إقامة دولة فلسطينية إلا بشروط “تعجيزية”، وذلك عبر مذكرة تفاهم بين إسرائيل وأمريكا.
وفيما يتعلق بالخطوة الثانية، بيّن الأكاديمي الإسرائيلي أنها تتعلق بإجراء تغييرات على الخرائط، على أن يتم تحسينها، ناهيك عن عدم ضم القرى العربية.
كما اشترط أن تضمن صفقة القرن أن يشمل الضم الإسرائيلي نسبة 32.4% من الضفة الغربية.
وطالب كذلك لتحتوي على المناطق الموعود إقامة وحدات استيطانية جديدة فيها، مع السيطرة على محاور الحركة المركزية والطرق الالتفافية.
تابع ايضا/ حال أصرّت إسرائيل على ضم الأراضي.. تحذير اممي من اندلاع انتفاضة
وذكر أن إسرائيل تقف أمام فرصة تاريخية لفرض القانون الإسرائيلي في غور الأردن ومستوطنات الضفة الغربية، لافتا إلى أهمية خطوة الضم بالنسبة لدولته، لترتيب الحياة في أماكن الضفة من خلال منظومة قوانين إسرائيلية موحدة، وللتأكيد أن “إسرائيل باقية هنا إلى الأبد”.
وأشار الأكاديمي إلى أن إسرائيل تشعر بضعف موقفها حيال الموافقة الفورية للولايات المتحدة الأمريكية على ضم أجزاء من الضفة الغربية، وأيضا تراجع واشنطن عن السماح بتغييرات لازمة وضرورية على الخريطة.
انتفاضة جديدة

بدورها توقعت الأمم المتحدة، اندلاع انتفاضة جديدة ضد إسرائيل، حال إصرارها على ضم مناطق فلسطينية، ما سيؤدي لعدم الاستقرار في البلاد.
وأكد نيكولاي ميلادينوف المبعوث الأممي الخاص لعملية السلام أنه يجب على الجميع الأطراف الحفاظ على السلام بينهما.
وينوي ميلادينوف تقديم تقرير بخصوص هذا الأمر، خلال اجتماع دولي يعقد عبر التلفزيون، آملا أن يسود الهدوء .
ويشهد الاجتماع مشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والنرويج، والبنك الدولي.
ويهدف بشكل رئيسي لتعزيز مبدأ الحوار بين المناحين والسلطة الفلسطينية وإسرائيل.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=5856