مفاجأة في قضية نائب العفاريت والتي شغلت الرأي العام في الأيام القليلة الماضية بين النائب السابق علاء حسانين ورجل الأعمال حسن راتب.
حيث ألقت الجهات الأمنية القبض على البرلماني السابق المسمى مسبقا في العديد من المواقف بنائب العفاريت.
حيث كان النائب السابق يقوم بإعمال تخص الدجل وادعى مسبقا أن الجن يقوم بتكليمه وإرشاده إلى العديد من الأشياء.
وقد اثار جدلا واسعا منذ عدة سنوات وقد عاد لإثارة الجدل من جديد بعد ضبطه في التنقيب عن الآثار في منطقة مصر القديمة.
مفاجأة في قضية نائب العفاريت
ألقت النيابة العامة القبض على علاء حسانين وبحوزته ما يزيد عن 200 قطعة يشتبه في آثرتها بينما نفى البرلماني السابق ذلك.
حيث أكج مسبقا أنها ليست اثرية وان ليس له علاقة بالأمر بما استدعي المجلس الأعلى للآثار للكشف عن القطع المحرزة معه.
وتكون الأمور التي تهم الهيئة العامة للأثار ثلاثة امور ويكون أولها هل تكون القطع المضبوطة اثرية ام لا وهل يكون الحفر بغرض التنقيب.
والسؤال الثالث يكون هل المنطقة التي يتم التنقيب فيها تتبع الهيئة العامة للأثار ام لا وثم الإجابة عن الأسئلة الثلاثة بالإيجاب.
وتسلمت النيابة العامة تقرير مصلحة الآثار وتم تأكيد اثرية تلك المضبوطات وأنها قضية صحيحة ضد النائب ورجل الأعمال.
واتهم النائب السابق رجل الأعمال حسن راتب بتمويل اعمال التنقيب على الآثار منذ عدد من السنوات بغرض الإتجار فيها وبيعها.
وقامت الجهات المنية بالقبض على رجل الأعمال الشهير الذي أنكر علاقته بالنائب أو بالقطع الاثرية المضبوطة على الإطلاق.
وكان الدليل الدامغ ضد رجل الأعمال أنه اتهم النائب السابق منذ عدد من السنوات بالنصب عليه في مبلغ ثلاثة ملايين جنيه.
وقد كان علاء حسانين يوهم ضحاياه بوجود الجن بالمنزل لتسهيل عمليات التنقيب عليه وتم القبض عليه وعرض القضية للقضاء المصري.
