أخبار

ضمّت جمجمة محطمة وأطرافًا ممزقة.. اكتشاف مقبرة جماعية جديدة في ترهونة

انتشلت السلطات الليبية 12 جثة من أربعة مقابر أخرى مجهولة في مدينة ترهونة لتضاف إلى عشرات الجثث التي اكتشفت بالفعل منذ أن استعادت حكومة الوفاق الوطني المنطقة من ميلشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في يونيو/حزيران الماضي.

كانت ترهونة على مدى سنوات خاضعة لسيطرة ميليشيا تُعرف باسم الكانيات، تديرها عائلة كاني المحلية.

وقاتلت هذه الميلشيات إلى جانب الجيش الوطني الليبي التابع لخليفة حفتر في شرق البلاد.

وعقب استعادة السيطرة على المدينة، أصدرت حكومة الوفاق الوطني مذكرات توقيف بحق قادة الكانيات.

ويعتقد أنّ قادة هذه الميلشيات موجودون حاليًا في شرق ليبيا بالمناطق الخاضعة لسيطرة حفتر.

وساعد الدعم التركي حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًا على استعادة ترهونة في تقدم مفاجئ في يونيو/حزيران الماضي.

وعقب استعادة المدينة، وجد مقاتلو الحكومة الليبية مستشفى مليئًا بالجثث والقبور التي لا تحمل علامات تحتوي على أشخاص مفقودين.

ومنذ ذلك الحين، يعمل محققون من مكتب المفقودين في حكومة الوفاق الوطني، مرتدين بدلات الطب الشرعي البيضاء، للتنقيب في الأرض الصخرية حول ترهونة بحثًا عن رفات بشرية والتعرف على الجثث.

العديد من الجثث التي تم العثور عليها حتى الآن هي تلك التي تم العثور عليها في المستشفى.

ومع ذلك، فقد تم العثور على عشرات الجثث من مواقع المقابر غير المميزة.

وقال مسؤول بمكتب الأشخاص المفقودين إن بعض الجثث التي تم العثور عليها تظهر عليها آثار العنف.

ومن بين الجثث التي تم الكشف عنها هذا الأسبوع، جمجمة محطمة، وأطراف ممزقة.

اقرأ أيضًا | 

حكومة الوفاق الليبية تحرّر 23 عاملا مصريا خطفوا في مدينة ترهونة (صورة)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى