دفعت أستاذة جامعية في كلية دار العلوم في جامعة مصر حياتها ثمنًا للدفاع عن زوجها وطفلها الذين تعرضوا لإطلاق نار في إحدى محافظات صعيد مصر.
وتعرّضت الأكاديمية مع زوجها وطفلها إلى هجوم مسلح على خليفة “ثأر”.
وتلقت أجهزة الأمن المصرية بلاغًا يفيد بمقتل الأستاذة المساعدة بكلية دار العلوم في جامعة مصر، أمل عبد الحميد (28 عامًا)، وإصابة زوجها أسامة (30 عامًا) بطلق ناري في البطن.
وجاء ذلك بعد تعرضهم لإطلاق عيارات نارية، فيما بدأت النيابة العامة بمباشرة التحقيقات
وبيّنت التحريات أنّ الواقعة سببها “خصومة ثأرية” بين عائلتين بقرية “بني حماد” التابعة لمحافظة المنيا جنوبي مصر.
وتعود قضية الثأر إلى 3 أشهر؛ وذلك إثر خلافات بين زوج القتيلة وإحدى العائلات الأخرى بقرية الحواصلية.
وقتل في الواقعة الأولى التي حدثت خلال شهر رمضان الماضي أحد الأشخاص، وقد قرّرت عائلته الأخذ بالثأر من أحد أفراد عائلة زوج القتيلة.
وفتحت القضية وتجددت المناوشات في عيد الأضحى المبارك أثناء وصول الدكتورة أمل وزوجها وطفلهما الصغير إلى منزل والدها؛ لتقديم التهنئة بالعيد.
وقام شخص باطلاق النار عليهم من خلال بندقية آلية؛ مما أودى بحياتها.
وقالت التحريات إنّ أستاذة كلية دار العلوم قامت بالتصدي للعيارات، وافتدت بروحها زوجها وطفلها الصغير.
وقد لفظت الزوجة أنفاسها الأخيرة إثر إصابتها بطلقة في الرقبة.
أمّا زوجها فقد أصيب بـ4 رصاصات متفرقة في البطن، وخضع لعملية جراحية.
فيما نجا طفلهما من الرصاص؛ بسبب حماية الأم لهم.
وأعلنت الأجهزة الأمنية إلقاء القبض على مرتكب الجريمة، موضحة أنّه تمّ عرض الجاني على النيابة العامة بعد ضبط السلاح الناري المستخدم.
كما جرى تمثيل الحادث بمسرح الجريمة، وصرحت النيابة العامة بدفن جثمان الدكورة أمل.
يشار إلى أنّ محافظة المنيا قد شهدت الأسبوع الماضى جريمة ثأر راح ضحيتها طالب بكلية الطب يدعى “إسلام”.
وقد بيّنت تحريات البحث الجنائي أنّ مرجع الحادث يعود لخصومة ثأرية منذ 5 أعوام.
وقالت إنّه خلال سير “إسلام” في الشارع كان يتعقبه شابان آخران، وفور دخوله حديقة تتوسط العمارات، هاجماه بـ”الساطور”، وضرباه به حتى لفظ أنفاسه.
وأوضحت أن مرتكبي الجريمة فرّا هربًا من المكان بعد أن تركوا “الساطور” بجوار جثة الشاب.
اقرأ أيضا|
وزارة التنمية المصرية تلزم أصحاب القرى السياحية بعدم طرد المحجبات
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=7252