أخبار

من جديد.. “عفو السيسي” يثير الجدل في الأوساط المصربة

القاهرة- عربي تريند

لاقى قرار عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، الأخير بالعفو الرئاسي 3157 سجينا، جدلا كبيرا، لاسيما أنه لم يتضمن أسماء العديد المعتقلين السياسيين والمحبوسين احتياطيا.

وكان السيسي قد أصدر مؤخرا مرسوما رئاسيا يقضي بالعفو عن أكثر من 3000 سجين، وجاء ذلك بالتزامن مع مناسبة عيد الفطر السعيد.

لكن سرعان ما أثار هذا القرار غضب الشارع العام المصري، لاشتماله على اسم أحد ضباط أمن الدولة السابقين المحبوسين على ذمة قضية مقتل مطربة لبنانية قبل “12 عاما”.

ولم يكن هذا النوع من الإعفاءات جديدا عند السيسي، فقد عفا على مدار السنوات السابقة عن العديد من الجنائيين، منهم “البلطجي” صبري نخنوع، وهشام طلعت مصطفى، وعن البريطانية لورا بلامر، المتهمة بتهريب 290 قرص ترامادول لمصر.

وهذا ما أثار العديد من التساؤلات، فالمعفي عنهم هم سجناء جنائيون، وتجار مخدرات، وقتلة، وبلطجية، في مقابل أنه يرفض الإفراج عن المعتقلين السياسيين.

تابع أيضا/

الجيش اليمني يحرز تقدما ملحوظا على حدود السعودية ويسقط طائرتين للحوثي

نتنياهو يقف أمام القضاء الإسرائيلي.. ويترقب إقامة علاقات جديدة مع دول إسلامية

“كورونا” في العيد.. إصابات بالجملة في الدول العربية

وفي السياق ذاته، ثمّن حقوقيون قرار السيسي رغم شموله مجرمين، لافتين إلى أن هذه القرارات خطوة جيدة نحو تخفيف التكدس داخل السجون.

فيما سخر مجموعة من المعارضين للنظام المصري من القرار على مواقع التواصل الاجتماعي، من بينهم السياسي البارز مجدي موسى، الذي قال: “تقتل، تسرق، تبلطج، تأخد عفو.. لكن “تتكلم سياسة تعارض، تطلع من السجن على القبر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى