القاهرة – عربي تريند| لا يزال لغز وفاة الفنانة المصرية الراحلة كاميليا يشغل بال الجمهور رغم 77 عامًا على وفاتها، بحادث مدبر من جهات أجنبية، بعمر 30 عامًا.
وقبل وفاتها بـ 9 سنوات، اكتشف المخرج المصري أحمد سالم موهبة كاميليا، وأعجب بجمالها وخفة دمها، وتولى إعدادها لتصبح واحدة من أبرز الممثلات.
واشترى ملابس لها، ومجوهرات وعلمها الإتيكيت ولتشارك بأول بطولة لها في فيلم “القناع الأحمر” مع الممثلة المصرية الراحلة فاتن حمامة.
يوم وفاتها أصيبت كاميليا بآلام في معدتها وقررت السفر إلى سويسرا لتعرض نفسها على أطباء هناك.
وطلبت حجز مكان لها على متن طائرة، إنما لم يكن هناك أماكن شاغرة، لكن موظف الشركة وعدها بأن يبذل قصارى جهده، بعدما عرف بمرضها.
في مساء اليوم نفسه، تنازل أحد الركاب عن مكانه وتذكرته لأسباب لم تعرف حتى الآن.
وتمكنت كاميليا من أخذ مكانه، ليتبين لاحقاً أنه الكاتب والصحفي أنيس منصور، وأنه ألغى رحلته بسبب مرض والدته المفاجئ.
وبالفعل عزمت كاميليا على السفر، لتسقط الطائرة بعد إقلاعها من مطار القاهرة فى مدينة الدلنجات بمحافظة البحيرة، وترحل كاميليا إثر هذا الحادث.
في اليوم التالي، استيقظ أنيس منصور على خبر وفاتها، وكتب مقالاً عنوانه: “ماتت هي لأحيا أنا”.
في سياق آخر، قتلت الفنانة اللبنانية سوزان تميم على يد ضابط مصري متقاعد، بعدما حرضه طلعت مصطفى رجل الأعمال المصري ودفع له 2مليون دولار.
https://www.youtube.com/watch?v=qKbit0_qzjU
حيث تزوج رجل الأعمال المصري من الفناة زواجا عرفيا، وقد أحبها حد الهوس مما جعلها تهرب منه.
ولجأت الفنانة إلى دبي بحماية من أحد الشخصيات المهمة هناك.
إلا أنها قتلت بتحريض من زوجها الذي دفع الكثير من المتال مقابل حياتها.
حيث أثبتت تحقيقات النيابة العامة عن العلاقة التي تجمع بين المطربة اللبنانية سوزان تميم وبين قاتلها هشام طلعت.
وقد أقامت مع خالتها التي كانت تعمل في أحد الفنادق التي يملكها هشام طلعت.
حيث تولى هشام رعايتها ومصاريفها وقد بلغت ملايين الدولارات.
كما ساعد سوزان في الطلاق من زوجها الثاني عادل معتوق.
كما أنهى هشام انهاء عقد الاحتكار الفني الذي منعها من إذاعة أغانيها وطرحها على الفضائيات.
وقال عادل معتوق طليق المطربة سوزان أنها كانت تعيش في شقة تابعة لهشام طلعت تحت حمايته ورعايته.
وأضاف أن هشام طلعت أجبره على طلاق زوجته سوزان تميم لكي يتزوجها هو.
كما كشف معتوق للنيابة أن عائلة الراحلة سوزان تميم كانت على تواصل دائم بهشام طلعت.
كما أكد عادل معتوق أنه حدثت خلافات كبيرة بين هشام طلعت وبين سوزان تميم.
وقال أنه بعد هربها ظل هشام طلعت يبحث عن سوزان تميم لكي ينتقم منها لاستغلالها له ولمكانته ولرفضها لحبه وزواجه منها.
حيث اعتبرها ناكرة للجميل ولم تقدر التضحيات التي بذلها من أجلها وعن مغامرته باسمه وسمعته بسببها.
لذلك غدر بها واتفق مع الضابط محسن السكري على أن يقتلها في دبي مقابل 2مليون دولار.
وقام السكري باقتحام شقة سوزان تميم في دبي وقتلها بعد أن خدعها بأنه من مكتب العقارات وهي كانت بانتظاره.
حيث قتلها بتاريخ يوم 28 يوليو 2008 في تمام الساعة 8 ونصف صباحًا ثم غادر الشقة.
وقد تعرفت شركة دبي على قاتل سوزان من خلال الصور التي التقطتها الكاميرا له.
وبالتفاق مع الأمن المصري ألقت القبض عليه واعترف للنيابة على الاتفاق الذي تم بينه وبين هشام طلعت.
وتم القبض عليه وحكمت المحكمة بالإعدام للمتهمين.
ولكنهم قدموا نقض للمحكمة وتم قبوله وحكمت المحكمة من جديد بالحكم 15 عامًا لهشام طلعت و25 سنة لمحسن السكري وذلك في عام 2012.
وخرج هشام طلعت بعد ذلك في عفو عام من الرئيس السيسي وعاد لممارسة حياته بشكل طبيعي.
اقرأ أيضا| بالفيديو: تعرف على سيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=24536