أخبار

موقع دولي يكشف التفاصيل: هكذا عذّب الأمن الإماراتي عاملا تركيا

عربي تريند كشفت تقارير صحافية محلية، عن تفاصيل مثيرة حول تعذيب الأمن الإماراتي لعامل تركي لمدة عامين ونصف بزعم دعم جماعات في سوريا.

وجاء في التقرير الذي تابعه موقع “عربي تريند”  ان عامل الإغاثة التركي محمد علي أوزترك تعرض للتعذيب في أبو ظبي.

وأوضح التقرير أن زوجة العامل أمينة أوزترك كانت جالسة برفقة زملائها في فندق فاخر في أبو ظبي.

وأضافت أن الأحداث توترت بعد أن سألها مجموعة مجهولين عن زوجها، ومعهم بلاغ بالقبض عليه.

الأمن الإماراتي يعتقل عامل الإغاثة التركي محمد علي أوزتر
الأمن الإماراتي يعتقل عامل الإغاثة التركي محمد علي أوزتر

ولفتت إلى أن الأمن الإماراتي سحبوها إلى سيارة، بعد العثور على زوجها، ثم بدأت بالصراخ بأن يساعدها زملاؤها.

وطلبت منهم أن يبلغوا السفارة التركية باحتجازها هي وزوجها، قبل أن ينقلوهما إلى مبنى قريب من دبي قضيا الليل فيه، وبعد ذلك أفرج عنها وحدها.

تابع أيضا/ معلومات يكشفها موظف في البنك السعودي الفرنسي تهدد عرش بن سلمان

وأوضح أن الاتهام الموجه للعامل التركي، جاء بناء على صور له مع قادة من جماعات، مثل هيئة تحرير الشام وأحرار الشام.

وأشارت الى ان تلك الصور خلال حملات توزيع المساعدات، مشيرا إلى أن محاميه “ميت جينسر” وصف الاتهامات بالتافهة.

وقد نقل أوزترك إلى الأمن الإماراتي في فبراير 2018 الماضي، وفي مكالمة هاتفية لزوجته قال بأنه وضع في حجز انفرادي لمدة 30 يوما.

فحوى التحقيق الذي أجراه الأمن الإماراتي

وجرى التحقيق معه حول الرئيس التركي أردوغان، ودور قطر في البرنامج الأمريكي التركي لتدريب وتسليح المعارضة السورية .

وتساءل متعجبا: “الأمن الإماراتي تتهم أوزترك بأنه دعم  الجيش السوري الحر وجبهة النصرة وأحرار الشام مع أنهم أعداء لبعض؟”.

وأفاد مسؤولون أتراك في تصريحات لهم لصالح الموقع البريطاني، بأن أوزترك لا صلة له بسوريا، والاتهامات الموجهة باطلة.

وشددت أنها لا تحمل أي أدلة، فكيف يتم الحكم على شخص بالسجن مدى الحياة بدون أدلة، هذه قضية سياسية.

يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قطع وعدا هو ومساعدوه بالمسارعة بحل هذه القضية.

وقال ياسين أقطاي، أحد مستشاري الرئيس لشؤون الشرق الأوسط: “هذه الإمارات دولة مافيا ونحن في معركة”.

وأوضح ان ما يمكننا عمله محدود ولكن نعمل ما باستطاعتنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى