أخبار

نتنياهو يقف أمام القضاء الإسرائيلي.. ويترقب إقامة علاقات جديدة مع دول إسلامية

عواصم- عربي تريند

يقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام القضاء الأحد، في سابقة تحدث لأول مرة في تاريخ إسرائيل.

ولم يسبق أن مثل رئيس وزراء في الحكم أمام القضاء، ما يجعل قضية نتنياهو تاريخية، خاصة أنه يواجه عدة تهم أبرزها الرشوة والاحتيال وتجاوز القانون.

ورغم الضغوطات التي مورست على رئيس الحكومة الإسرائيلية في الفترة الأخيرة، لضمان التنحي عن الصورة، إلا أنه صمد أمام الجميع واستطاع تكوين الحكومة.

وأكد نتنياهو أن التهم الموجهة ضده ليست صحيحة، وتفتقد للدليل القانوني الواضح، مبينا أنه سيخرج من هذه الأزمة.

ويعدّ نتنياهو صاحب أطول مدة لرئيس وزراء في تاريخ إسرائيل بشكل متواصل، إذ وصل لمنصبه عام 2009، ولا يزال متربعا على الكرسي.

تهم وقضايا

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن التهم الموجهة لنتنياهو تتمحور حول تلقيه هدايا غير شرية من رجال أعمال ذوي نفوذ مقابل خدمات سياسية، ناهيك عن عرضه مساعدة على صحيفة “يديعوت أحرونوت” المحلية على توسيع توزيعها، مقابل الوقوف بجانبه في تغطياتها الصحافية.

كما وجهت اتهامات لنتنياهو باتخاذ قرارات حكومية لمصلحة شاؤول إلوفيتش صاحب النسبة الكبرى من أسهم شركة “بيزيك” للاتصالات، نظير حصوله على تغطية صحافية أيضا من موقع “وللا” العبري.

وأمام هذه التهم الموجهة إليه، لا يبدو رئيس الوزراء الإسرائيلي متأثرا بشكل كبير، خاصة أنه اعتبرها ضمن حملة مدروسة من خصومه السياسيين.

وينفي نتنياهو بشدة جميع التهم الموجهة إليه، ويصفها بحملة من خصومه السياسيين ضده، وتعهد “بتطهير سمعته”.

وينقسم الرأي العام الإسرائيلي بخصوص استمرار نتنياهو في أداء مهامه كرئيس للوزراء، إذ أن منتقديه يرونه غير ملائم للحكومة بعد المحاكمة، أما داعميه فيعتبرون أنه جاء بانتخابات ديمقراطية، ويحق له البقاء في منصبه.

وحتى لو صدر حكم ضد نتنياهو، فلن يجبر على الاستقالة قبل أن يستنزف كل فرص الاستئناف، والذي قد تستغرق شهورا أو سنوات.

معايدة رئيس السودان

وقبل ذهابه للمحكمة، هنأ نتنياهو من وصفه بـ”رئيس السودان” دون ذكر اسمه، في اتصال هاتفي بحلول عيد الفطر السعيد الأحد.

ورغم عدم وجود رئيس للسودان منذ الإطاحة بنظام عمر البشير، إلا أن إدارة البلاد يتولاها المجلس السيادي الانتقالي برئاسة عبد الفتاح برهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك.

وقال إن هناك دول إسلامية أخرى ستقيم علاقات مع إسرائيل خلال الفترة المقبلة، على غرار اجتماعه الأخير مع برهان في فبراير الماضي بأوغندا، في لقاء غير مسبوق.

وأضاف: “التحديات الأمنية في المنطقة لن تتوقف ولو للحظة، هناك من يهددنا أمثال إيران، وبالتأكيد سيتعرضون هم للخطر (…) سياستنا تقضي بالتصدي للعدوان الإيراني في كل مكان، وهذا هو المهم حاليا”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى