نفّذت شركة “فيرجن هايبرلوب” يوم الاثنين أول تجربة لها على الإطلاق مع الركاب، والتي تتضمّن مفهوم “النقل المستقبلي” في كبسولات داخل أنابيب مفرغة تحمل الركاب بسرعات عالية.
وقامت الشركة بتجربتها في صحراء نيفادا الأمريكية.
وفي التجربة، سافر اثنان من الركاب – كلاهما من موظفي الشركة – بطول مضمار اختباري 500 متر في 15 ثانية.
ووصلت سرعة الأنبوب إلى 107 ميل في الساعة (172 كم / ساعة).
ومع ذلك، فإن هذا يمثل جزءًا بسيطًا من طموحات الشركة فيما يتعلق بسرعات السفر التي تزيد عن 1000 كم / ساعة.
“فيرجن هايبرلوب” ليست الشركة الوحيدة التي طورت هذا المفهوم، ولكنّها الشركة الأولى التي نقلت ركابًا.
كانت سارة لوشيان، مديرة تجربة العملاء، واحدة من اثنين على متن الكبسولة.
ووصفت لوشيان التجربة بأنها “مبهجة نفسياً وجسدياً”.
وارتدت لوشيان وكبير مسؤولي التكنولوجيا جوش جيجل ملابس بسيطة من الصوف والجينز.
ولم يرتدي المتطوعان بدلات الرحلات الجوية الخاصة بمثل هذه التجارب.
وقالت لوشيان إنّ الرحلة كانت سلسة و “لم تكن على الإطلاق مثل الأفعوانية” على الرغم من أن التسارع كان “أكثر انزلاقًا” مما سيكون عليه في مسار أطول.
وأضافت أنه لم يشعر أي منهما بالمرض.
قالت إن سرعتهم تعوقها طول المسار والتسارع المطلوب.
نجاح أول تجربة لنقل البشر في كبسولة قطار الهايبرلوب .. وهو أحد الاختراعات الجديدة التي ستغير من طريقة النقل في العالم .. سرعة القطار تتجاوز سرعة الطائرات .. وبإمكانه نقل الأفراد بين أبوظبي ودبي في 10 دقائق .. #الإمارات هي أحد الدول التي استثمرت بشكل كبير وناجح في هذا المشروع pic.twitter.com/qCbn4KDEnx
— سيعد بن علي (@saied_bin_ali) November 9, 2020
وتقوم تجربة “فيرجن هايبرلوب” على مفهوم قضي سنوات في التطوير بناء على اقتراح قدّمه مؤسس شركة “تيسلا” إيلون ماسك، والذي اعتبره بعض النقاد “خيالًا علميًأ”.
وتأسست الشركة في عام 2014، وتلقت استثمارات من “مجموعة فيرجن” العالمية في عام 2017.
وبحسب تصريحات سابقة لأحد رؤساء الشركة فإنّ السرعة ستمكّن الناس نظريًا من السفر بين مطاري “جاتويك” و”هيثرو” على بعد 45 ميلًا في أربع دقائق فقط.
وتستكشف الشركة إمكانية نقل الركاب بين أبو ظبي ودبي في رحلة تستغرق 12 دقيقة فقط.
وتستغرق الرحلة عادة بين الإماراتين الثريتين عادة أكثر من ساعة بواسطة وسائل النقل العام الحالية.
ويرى النقاد أنّ أنظمة السفر عبر “هايبرلوب” بحاجة للحصول على إذن التخطيط، ثم بناء شبكات واسعة من الأنابيب لكل مسار سفر.
اقرأ أيضًا |
قرار صارم من “مهرجان هاي” بعد اتهام وزير التسامح الإماراتي بـ”اعتداء جنسي”
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=9573
