عمان – عربي تريند| ساد الهدوء الحذر محافظة معان جنوب الأردن عقب مواجهات بين محتجين ورجال الأمن، بعد محاولات إغلاق شوارع بإطارات مشتعلة.
وقبل يومين، أسفرت المواجهات عن مقتل نائب مدير شرطة معان وإصابة رجلي أمن يتلقيان العلاج في المستشفى.
ونفذ شبان وقفات احتجاجية ومظاهرات في عدة محافظات في الأردن رفضا لارتفاع أسعار الوقود.
ودفعت السلطات الأردنية خلال اليومين الماضين بتعزيزات أمنية لمحافظة معان.
وشيع أهالي نائب مدير شرطة معان، جثمانه في مسقط رأسه بمحافظة جرش شمال الأردن.
ويواصل أصحاب الشاحنات في عدة محافظات أردنية إضرابهم لليوم الثاني عشر على التوالي.
لكن بشكل متقطع، ما بين أصحاب الشركات الذين عاد بعضهم للعمل وبين أصحاب الشاحنات المستقلين المستمرين بإضرابهم.
وأعلن أصحاب الشاحنات تمسكهم بقرار خفض أسعار الديزل.
وينعكس إضرابهم بشكل مباشر على أسعار المواد الغذائية المستوردة من الخارج.
وشهدت محافظات في جنوب الأردن إضرابات سلمية في الغالب، احتجاجا على ارتفاع أسعار المحروقات.
وبدأت بسائقي الشاحنات وانضمّ إليهم سائقو سيارات أجرة وحافلات عمومية أحيانًا، وصولا إلى إغلاق الأسواق والمحلات التجارية.
وشملت كل من معان، والكرك (نحو 114 كلم جنوب عمان) ومحافظة مادبا (35 كلم جنوب عمان) تضامنا.
جرى الحديث مرات عدة عن اتفاق مع الحكومة لفك الإضراب.
لكن يبدو أن تصريحا لرئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة قبل أيام قال فيه إن “الحكومة لا تملك ترف دعم المحروقات” استفز المحتجين.
وتقارب أسعار المحروقات في الأردن ضعف 2022 خصوصا السولار.
ويشكل الوقود الأساسي للشاحنات والحافلات، والكاز الذي يعد وقود التدفئة الرئيسي للفقراء.
ويعاني الأردن أوضاعا اقتصادية صعبة فاقمتها جائحة كورونا.
وارتفعت نسب البطالة عام 2021 الى نحو 25% وفقا للأرقام الرسمية، بينما ارتفعت بين فئة الشباب إلى 50%.
ولعبت الحرب في اوكرانيا كذلك دورا رئيسيا في ارتفاع اسعار الوقود عالميا.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=25813