أخباررائج

وسط إقبال ضعيف.. انتهاء التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ المصري

انتهى مساء الأربعاء التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ المستحدث في مصر، في انتخابات شهدت إقبالًا ضعيفًا على الأرض، واحتفالًا واسعًا في الصحف المحلية.

وكتبت صحيفة الأهرام الحكومية على موقعها: “انتهاء التصويت في اليوم الثاني لانتخابات مجلس الشيوخ وبدء فرز صناديق الاقتراع”.

كما نقلت قنوات فضائية مصرية ومواقع إلكترونية المشهد من أمام لجان الاقتراع في محافظات مختلفة.

وكان إقبال الناخبين المصريين على المشاركة في الانتخابات ضعيفا ومتواضعًا.

وبدأ المصريون يوم الثلاثاء الماضي بالإدلاء بأصواتهم في جميع المحافظات، بينما انتهت عملية الاقتراع للمصريين في الخارج خلال يومي الأحد والاثنين.

ويرجّح أن تعلن النتائج في 19 أغسطس/آب الجاري، وستُخصص 10% على الأقل من المقاعد للنساء.

وقالت الهيئة الوطنية المصرية للانتخابات إنّ جولات الإعادة ستكون في سبتمبر المقبل، والإعلان عن النتيجة النهائية في موعد أقصاه 16 من الشهر المقبل.

وقد جرى التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ المصري في ظل تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.

وجاء التصويت متزامنًا مع انخفاض معدلات الإصابة في الأسابيع الأخيرة، وفق إحصاءات وزارة الصحة.

وتأتي هذه الانتخابات بعدما أعادت مصر دور مجلس الشيوخ في استفتاء أُجري العام الماضي على تعديلات دستورية.

يشار إلى أنّ مجلس الشيوخ والذي كان يعرف بـ”الشورى” سابقًا، تقرر إلغاؤه بعد الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي.

وفي عهد الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك كان مجلس الشورى مخصصًا إلى حد كبير للنخبة وأعضاء الحزب الوطني الديمقراطي.

ويتمتع مجلس الشيوخ بصلاحيات رسمية قليلة، إذ يختص، وفق ما نُشِر في الجريدة الرسمية، بصلاحيات منها: “دراسة واقتراح ما يراه كفيلًا بتوسيد دعائم الديمقراطية، ودعم السلام الاجتماعي والمقومات الأساسية للمجتمع”.

وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة مصطفى كامل السيد لوكالة فرانس برس إنّه لا يعتقد أنّ مجلس الشيوخ “سيمثّل إضافة للحياة السياسية الراكدة بالفعل في مصر”.

وأكمل السيد: “يمكن أن يكون مفيدًا في إعطاء نوع من المكافأة لمن يريد الرئيس السيسي مكافأتهم على تأييدهم لنظامه”.

اقرأ أيضا| عقب ارسالها قوات عسكرية فرنسا تدعو تركيا لوقف التنقيب في المتوسط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى