1.5 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا أعلنت وزيرة الصحة والسكان هالة زايد، استلام 1.5 مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا الجديد، الذي تنتجه شركة “أسترا زينيكا”، اليوم الأربعاء، بمطار القاهرة الدولي، مقدمة من الحكومة الألمانية.
1.5 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا
بحضور د. محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان للمبادرات الصحية. الجمعية النهائية، وعليه السفير الألماني.
بالقاهرة “فرانك هارتمان”، في إطار قرار الدولة تنويع وتوسيع إتاحة اللقاحات للمواطنين حفاظاً على المكاسب في معالجة الوباء.
وأشار خالد مجاهد، مساعد وزير الصحة والسكان للتوعية والتواصل المجتمعي، وبالتالي المتحدث الرسمي باسم الوزارة.
إلى أن الشحنة تخضع للتحليل داخل المعامل التابعة لهيئة الأدوية المصرية قبل توزيعها على 830 مركزًا للتحصين موزعة.
على جميع أنحاء الجمهورية. محافظات الجمهورية مشيرا الى لقاح “استرازينيكا”. ثبت فعاليته في الوقاي.
ة من الإصابة بفيروس كورونا وهي جرعتين مفصولة بـ 28 يومًا، وكذلك الحصول على موافقة منظمة الصحة العالمية للاستخدام الطارئ.
وشدد مجاهد على أن الدولة المصرية لا تألو جهدا في توفير اللقاحات للمواطنين مجانا، من خلال التعاون الدائم.
مع المنظمات الدولية لتوفير اللقاحات بشكل مفرط يضمن الحفاظ على مكاسب الدولة في مواجهة الوباء.
مناشدا المواطنين مرة أخرى التسجيل في موقع الوزارة (http: // www. egcovac.mohp.gov.eg/) لتلقي لقاحات فيروس كورونا.
من جانبه أشاد السفير الألماني بالقاهرة فرانك هارتمان بالتعاون والتضامن الدائمين بين الحكومتين المصرية والألمانية.
للتعامل مع جائحة فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى ضرورة التضامن والتضامن من جميع الأطراف الدولية.
لإنتاج وصول جيد للقاحات فيروس كورونا. من جهته، أشار الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان.
لمبادرات الصحة العامة، إلى أن مصر تلقت أول أمس 850 ألف جرعة من لقاح فيروس كورونا الذي تنتجه شركة “أسترازينيكا”.
والمقدمة من الحكومة الألمانية، ضمن اتفاقية “Cofax” بالتعاون مع التحالف الدولي. الأمصال واللقاحات (GAVI).
ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف، ليصل إجمالي ما تلقته البلاد من الحكومة الألمانية إلى مليوني و 350 ألف جرعة.
وشدد الحسني على أهمية التضامن بين الدولة المصرية وكذلك الحكومة الألمانية للتعامل مع جائحة.
فيروس كورونا المستجد وتعزيز نظام تلقي اللقاحات، مشيرا إلى أن تضامن الشعوب هو الشكر الوحيد للحفاظ على مكاسب الدول في معالجة الوباء.