أعلنت شركة “هافنيا” للشحن اليوم الإثنين أنّ إحدى ناقلاتها أصيبت بتفجير أثناء تفريغها حمولتها من النفط في مدينة جدة السعودية؛ ما تسبب في اشتعال حريق على الناقلة، لكن دون تضرّر الشحنة النفطية التي على متنها.
وبيّنت الشركة أنّ السفينة “بي دبليو راين”، التي ترفع علم سنغافورة، أصيبت من “مصدر خارجي” أثناء تفريغها في جدة.
وأوضحت أنّ طاقم الناقلة قام بإخماد الحريق.
وأكّدت عدم إصابة أحد من أفراد الطاقم جرّاء الانفجار، بينما لحقت أضرار بأجزاء من جسم السفينة.
وتوقّعت “هافنيا” حدوث تسريب بعض النفط من السفينة المستهدفة، لكن لم يتم تأكيد ذلك بعد.
وتشير أجهزة الرصد والقياس حاليًا إلى أنّ مستويات النفط على متن الناقلة ما تزال عند نفس المستوى الذي كانت عليه قبل الحادث.
وبحسب بيانات الشركة فإنّ ناقلة “بي دبليو راين” يمكنها أن تحمل ما يتراوح بين 60 إلى و80 ألف طن من المنتجات النفطية الخفيفة والمتوسطة المقطرة.
وتظهر البيانات أن الناقلة قامت في السادس من ديسمبر/كانون الأول الجاري بحمل نحو 60 ألف طن من البنزين من ميناء ينبع السعودي.
كما تظهر البيانات أنّ الناقلة ممتلئة حاليًا بنسبة 84%.
وعلى إثر الانفجار، شهدت أسعار النفط صباح الاثنين ارتفاعًا بنسبة 1.35% في مستهل تعاملات الأسبوع الجاري.
وقفز خام برنت بنسبة 1.35%، ليسجل 47.2 دولار للبرميل.
كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت في فبراير بمقدار 38 سنتا، لتتداول عند 50.35 دولار للبرميل.
وصعدت أيضًا العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي تسليم يناير إلى 46.89 دولار للبرميل، بزيادة قدرها 32 سنتا.
وامتدت المكاسب في أسعار النفط على خلفية التوتر في الإمدادات بعد إعلان “هافنيا” وقوع انفجار سببه مصدر خارجي في ناقلة نفطية.
ويتطلع المستثمرون إلى عقد اجتماعين بين منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفائها بما في ذلك روسيا.
وتعرف المجموعة تعرف باسم “أوبك بلس”.
ومن المقرر أن تعقد لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في “أوبك بلس” التي تراقب الالتزام بين الأعضاء اجتماعًا يوم 16 ديسمبر الجاري.
كما من المقرر أن تجتمع “أوبك بلس” يوم 4 يناير 2021.
وسيهدف اجتماع يناير لدراسة السوق، بعد قرار المجموعة الأخير بالحدّ من ارتفاع الإنتاج إلى 500 ألف برميل يوميا العام القادم.
اقرأ أيضًا |
