رائج

وفاة “سفاح النساء” الذي قتل 93 امرأة

أعلنت السلطات الأمريكية اليوم الخميس عن وفاة صموئيل ليتل، الشهير بلقب بـ”سفاح النساء”، بحسب ما وصفه مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI).

وتوفي ليتل عن عمر يناهز الثمانين عامًا.

وقالت إدارة الإصلاح والتأهيل في ولاية كاليفورنيا الأمريكية إنّ ليتيل مات في مستشفى بالولاية يوم أمس الأربعاء.

وكان “سفاح النساء” يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل ثلاث نساء.

لكن وقبل حلول وقت وفاته، كان ليتل قد اعترف بقتل 93 امرأة بين عامي 1970 و 2005.

ويقول المسؤولون إنّ ضحاياه كانوا من الفئات الضعيفة والمهمّشة، حيث كان يستهدف النساء العاملات في الجنس والدعارة أو متعاطي المخدرات.

وبحسب تقارير إعلامية فإنّ ليتل كان ملاكمًا منافسًا في وقت سابق من حياته.

وقد استغل ليتل ذلك إذ لجأ إلى ضرب ضحاياه باللكمات قبل قتلهم خنقًا؛ ممّا يعني أنّه لم تكن هناك دائمًا علامات واضحة، مثل جروح طعنة أو طلقات نارية على الضحية.

بدلاً من ذلك، تم تحديد العديد من الوفيات من قبل السلطات بشكل خاطئ على أنّها نتيجة جرعات زائدة من المخدرات أو عرضية ولم يتم التحقيق فيها مطلقًا.

كما قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنّه لم يتم العثور على بعض الجثث.

وبحسب تصريحات لمكتب التحقيقات الفدرالي صدرت العام الماضي فإنّ محللي (FBI) يعتقدون أنّ كل اعترافات “سفاح النساء” كانت “ذات مصداقية”.

وقام المكتب بنشر صور الضحايا الذين رسمهم ليتل أثناء وجوده في السجن؛ في محاولة للتعرّف على هويتهم.

يشار إلى أنّ السلطات ألقت القبض على ليتل في عام 2012؛ بتهمة مخدرات في ولاية كنتاكي وتمّ تسليمه إلى كاليفورنيا.

وقد أجرى الضباط في كاليفورنيا اختبار الحمض النووي (DNA) عليه.

وكان ليتل لديه بالفعل سجل إجرامي واسع، مع جرائم من السطو المسلح إلى الاغتصاب في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وقد ربطت نتائج الحمض النووي “سفاح النساء” بثلاث جرائم قتل لم يتمّ حلها من عام 1987 إلى عام 1989 في مقاطعة لوس أنجلوس.

وبرغم ذلك، دافع ليتل بأنّه غير مذنب في المحاكمة، لكنّه أدين في النهاية.

وقد أصدرت المحكمة عليه ثلاثة أحكام متتالية بالسجن مدى الحياة، دون فرصة للإفراج المشروط.

قد يهمّك |

جريمة مروعة… شخص يقتل امرأة في وسط الشارع نهاراً (شاهد)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى