كشف الجيش الإيراني اليوم الأربعاء بشكل رسمي عن أكبر سفينة حربية إيرانية يمتلكها أسطوله البحري، وذلك خلال مناورة صاروخية بحرية يجريها في بحر عمان على مدار يومين.
وجاء الكشف الجديد عن السفينة الحربية الضخمة بعد أيام من كشف الحرس الثوري الإيراني عن أنفاق سرية.
وأظهر مقطع فيديو نشره الحرس الثوري أنفاقًا سرية مجّهزة بالصواريخ.
وتأتي هذه الاستعراضات العسكرية المتلاحقة في ظل تصاعد التوتر بشكل كبير بين إيران والولايات المتحدة قبل أيام من انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت إيران إنّ سفينتها الحربية الضخمة تحمل اسم “IRIS Makran”، وقد جرى تصنيعها بشكل محلي.
وبيّنت أنّ السفينة قادرة على حمل ما يصل إلى خمس طائرات هليكوبتر.
وانضمّت السفينة إلى الأسطول ملتحقة بسفينة أخرى قادرة على إطلاق الصواريخ.
ويبلغ طول أكبر سفينة حربية إيرانية معلن عنها حوالي 228 مترًا (748 قدمًا).
وكانت السفينة تستخدم سابقًا كناقلة للنفط.
وستكون أكبر سفينة حربية إيرانية جاهزة للقيام بمهام توفير الدعم اللوجستي، وتنفيذ مهام البحث والإنقاذ، ونشر القوات الخاصة، وتجديد الإمدادات ونقلها.
كما سيكون من ضمن مهامها تقديم المساعدة الطبية، والعمل كقاعدة للقوارب الحربية السريعة.
وستشهد المناورات البحرية الإيرانية في بحر عمان إطلاق صواريخ كروز أرض-أرض في البحر.
كما ستشهد اختبار إطلاق الصواريخ من الغواصات.
وتشمل التدريبات التي تشارك فيها أكبر سفينة حربية إيرانية تنفيذ عمليات من قبل القوات الخاصة، ونشر طائرات بدون طيار.
وكشف الأدميرال حمزة علي كافياني عن الهدف من إجراء هذه المناورات التدريبية.
وقال كافياني “من خلال تنظيم هذا التمرين يمكننا تقييم قدرتنا على الاستجابة للتهديدات المحتملة من العدو في الوقت المناسب وتحسين أدائنا من خلال معالجة نقاط الضعف وتعزيز نقاط القوة”.
وقبل أيام من الكشف عن أكبر سفينة حربية إيرانية كشف الحرس الثوري الإيراني عن قاعدة صواريخ ضخمة تحت الأرض على طول ساحل الخليج.
وجاء الكشف المفاجئ عن القاعدة السرية في مقطع بثّه التلفزيون الحكومي الإيراني يوم 9 يناير/كانون الثاني الجاري.
وشوهد في الفيديو المنشور قادة رفيعو المستوى من الحرس الثوري الإيراني وهم يدخلون المستودع تحت الأرض.
وأظهر المقطع أنّ مدخل أرضية القاعدة السرية مطلي بالأعلام الأمريكية والإسرائيلية ويدوس عليها من يدخل إليه.