وزارة الصحة اللبنانية أعلنت اليوم الإغلاق اليومي الكلي لمدة أسبوعين إضافيين من أجل السيطرة على أعداد المصابين بالفيروس الأخذين في ألذياده بشكل كبير.
جدير بالذكر أن لنان تعاني كثير من انتشار الفيروس الوبائي “كورونا” بها بشكل كبير، وقد بدأت وزارة الصحة في اتخاذ المزيد من الإجراءات الوقائية الصارمة للحد من عدد الإصابات.
حيث تتزايد الإصابات بشكل كبير كل يوم، مما جعل هناك ضغط كبير للغاية على الأطقم الطبية الخاصة بها، وأيضا ظهر العجز الكبير في المستلزمات الطبية والكفاءات.
واكتظت المستشفيات بالمرضى والحالات الحرجة، مع عدم توفر أسرة العناية المركزة لجميع الحالات، لتطلق الوزارة صرخة عالية مدوية تطالب الاستغاثة الدولية.
وزارة الصحة اللبنانية الإغلاق الكلي هو الحل
قررت وزارة الصحة اليوم الإغلاق الكلي لجميع مصالح الدولة والمنشآت العامة والخاصة وأماكن تجمع الناس والمقاهي والكافيهات والقاعات وغيرها من الأماكن التي يلتقي فيها الناس.
لمدة 24 ساعة على مدار 15 يوم من تاريخ اليوم، بعد أن كانت قررت الإغلاق الجزئ جميع أيام الأسبوع فيما عدا السبت والجمعة إغلاق كلي.
إلا أن هذا الإجراء لم يجدي نفعًا على الإطلاق، بل شهدت المستشفيات تضاعف للحالات المصابة فوق القدرة الاستيعابية لها ولأطقمها الطبية.
لذا تقرر الإغلاق الكلي بشكل تام ويمنع الناس من مغادرة المنازل إلا للضرورة القصوى مع اتباع قرارات التباعد المجتمعي وترك مسافات آمنة بين المواطنين.
جدير بالذكر أنه بالأمس قد سجلت الوزارة أكبر حصيلة للإصابات في تاريخها حيث بلغ عددهم 4332 إصابة ،إلى جانب تسجيل 64 حالة وفاة.
وبهذا الرقم يرتفع إجمالي عدد المصابين بالفيروس إلى 250 ألف مواطن في بلد لا يتعدى عدد سكانه 6 ملايين نسبة مما يدق ناقوس الخطر.
ودعت الوزارة جميع المواطنين إلى ضرورة الالتزام التام بكافة الإجراءات الوقائية من أجل العبور من تلك الأزمة بأقل الخسائر الممكنة وفي أقل وقت.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=11071