قضايا

لجنة التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.. مطالب شعبية وحكومية لكشف المستور والجاني

لجنة التحقيق في انفجار مرفأ بيروت ، تصدر الخبر الصحف الإلكترونية ومواقع المنصات الاجتماعية المختلفة  في لبنان.

حيث لا تزال القضية مثارة إلى ألآن، من قبل النواب والجمعيات الحقوقية والأحزاب السياسية للعكوف على ملابسات الحادث.

الذي راح ضحيته الآلاف من الأسر اللبنانية،  وسط غموض عن من هو الجاني ومن المتسبب في تلك الكارثة الإنسانية والبيئية.

ولماذا التعتيم الإعلامي عنه، هل تم اكتشاف المزيد من الأسرار أم أن الأمر أكبر من حجم الدولة لمناقشته ومعرفة الأصل.

لجنة التحقيق في انفجار مرفأ بيروت

طالب اليوم سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية، الرئيس اللبناني “ميشال هون”  بضرورة الكشف عن المستور.

كما وجه الطلب إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب، بضرورة  إرسال خطاب فوري للأمين العام للأمم المتحدة.

من أجل بدء فتح  التحقيق الموسع في تلك القضية، لكشف ملابسات الانفجار بعد تنحي القاضي فادي صوان عن الإشراف على التحقيق في الانفجار.

حيث كتب عبر حسابه الخاص على “تويتر”  ، قائلًا”  «للأسف حصل ما كنا نتوقعه، وتم كف يد القاضي صوان عن ملف انفجار المرفأ”.

“بعد أن وُضعت العراقيل تباعاً على طريقه». وأضاف: «لا يقنعنا أحد بأن أي تحقيق محلي ممكن أن يوصلنا إلى أي نتيجة جدية في جريمة المرفأ».

وأكمل قائلًا” «لا أمل يُرجى في المجموعة الحاكمة الحالية، والحل الوحيد هو في إعادة تكوين هذه السلطة فوراً، ولا سبيل إلى ذلك إلا بانتخابات نيابية مبكرة».

وعليه سيقوم تكتل “الجمهورية القوية”، بالتوقيع على عريضة فتح التحقيق الدولي وإرسالها إلى الأمين العام للأمم المتحدة.

وقد قامت المحكمة الموكل بالتحقيق باستبعاد عدد من الأسماء السياسية البارزة، التي وجه إليها أصابع الاتهام من التحقيق.

مما أثار الرأي العام اللبناني وبدأ التحدث  عن مؤامرة خفية،  وعليه طالب الشعب من خلال الأحزاب بفتح تحقيق دولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى