تم اليوم الحوار الوطني الفلسطيني بوساطة مصرية للجولة الثانية، لوضع والاتفاق على الخطط العريضة بين الفصائل الفلسطينية.
قبل بدء الانتخابات التشريعية بالعاصمة المصرية القاهرة، في حضور وزير الخارجية المصري وعدد من رجال الدولة والسياسة.
وتحظى القضية الفلسطينية اهتمام عربي ومصري على وجه الخصوص بشكل كبير، وتحاول الدول العربية جاهدة أن تحل الأزمة.
بأكثر الطرق السلمية المتاحة وتهدئة الوضع بفلسطين، لكي ينعم الشعب بحياة هانئة ومستقرة بدلًا من الصراعات والمشاكل.
الحوار الوطني الفلسطيني
عقد اليوم الثلاثاء الموافق السادس عشر من مارس الجاري، اجتماع موسع بالقاهرة الجميع الفصائل الفلسطينية للحوار.
وتأتي تلك الجلسات اليوم في إطار الجولة الثانية من المحادثات التي عقدت من قبل، في شهر فبراير الماضي بشأن الانتخابات.
وقد تم الاتفاق الضمني على الشروط والقواعد والضوابط العامة للانتخابات الفلسطينية التشريعية والرئاسية المقبلة.
وقد قررت القاهرة بعد بدء الحوار الفلسطيني بمصر على فتح المعبر البري بين الدولتين برفح كبادره واستجابة فورية للمطالب.
من ـأجل عبور المسافرين العالقين على الحدود المصرية منذ فترة بسبب جائحة “كورونا”، وتعطيل حركة المرور هلال تلك الفترة.
جدير بالذكر أن مصر ترعى الملف الفلسطيني وترعى المصالح الداخلية للمواطنين المحاصرين بقطاع غزة بعد فرض الحصار.
بسبب المشاكل الدائمة ما بين الفصائل الفلسطينية وبعضها البعض وأيضا قوات الاحتلال، وكان المنفذ الوحيد لقطاع غزة.
هو عبر الحدود المصرية برفح حيث يعد هذا المنفذ الوحيد والمتنفس الوحيد للشعب الفلسطيني بغزة عبر مصر نحو العالم.
ولا تزال حتى الآن مصر تقدم الكثير من المساعدات المعنوية وغيرها إلى سكان قطاع غزة المحاصر، من اجل توفير ما يمكن.
من الخدمات والموارد لهم ومساندتهم في هذا الحصار الغير مبرر، وسوف تستمر مصر في تقديم دورها الداعم.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=13167
