“بس يا بابا” عبارة اشتهر بها الفنان الكبير محمد رمضان في ‘حدى أعماله الدرامية تداولتها جماهيره في العامين الماضيين.
حيث اشتهرت أعمال الممثل الشهير بالأعوام الأخيرة بما يسمى بأفلام البلطجة والأعمال الدرامية المعتمدة على الإفيهات والمناوشات.
ولاقى الفنان الكبير شهرة كبيرة بين أوساط الجماهير العربية وخاصة المناطق الشعبية من الشعب المصري وسكان الضواحي الشعبية.
وذلك لتمثيلة أدوار شخصيات من الأحياء التي تعتبر من الأحياء العشوائية المتمثلة في التعامل اللفظي الرديء والسلاح الأبيض.
“بس يا بابا”
كان محمد رمضان في إحدى سفراته يقوم باتخاذ لقطات تصويرية مع قائد الطيارة التي كان يركبها وقام بتوثيقها للذكرى.
وتفاجئ قائد الطائرة بقيام رمضان بتنزيل الصور على صفحته الشخصية للمتابعين له تفاخرا بقيادة الطائرة التي تحمله.
ومن ثم قامت الهيئة العامة للطيران المدني بفصل الطيار الذي سمح لرمضان بدخول كابينة القيادة والتصوير فيها.
وكان الطيار المفصول متأثرا جدا بتركه العمل الذي كافح من أجله سنين طويلة وعاد على رمضان بطلب التعويض المادي.
وكان الأخير يتملص من دفع الغرامة مما ألجأ الطيار إلى القضاء ليحصل على تعويض للضرر الذي أحل به بترك وظيفته.
وقد تم في الأيام الأخيرة حصول الطيار على حكم غرامة بمبلغ سته ملايين جنيهات من نظيره لما ألم به من اضرار.
وكانت المفاجأة من رد فعل رمضان الذي قام بتصوير فيديو له وهو يسبح بحمام السباحة ويرمي بالدولارات في الهواء.
وقد لاقى الفيديو استهجانا كبيرا من متابعي رمضان ومتابعي هذه القضية حيث يحتوي على الاستهزاء بالمال وبالطيار.
وقام عمرة أديب بالتعليق الناري منتقدا رمضان على هذا الفعل المستهزئ بينما رد عليه رمضان قائلا “بس يا بابا”.
وجدير بالذكر أن الطيار المكلوم عرف بالخبر وهو في العناية المركزة وقال أن لكل إنسان الحق في التصرف بماله كيفما يشاء.
