الصحة العالمية تعلن الكارثة حول فيروس كرونا بعد الانتشار الكبير الذي شهده الفيروس الجديد على مستوى العالم .
حيث عانت العواصم العالمية من الموجات الأولى والثانية التي لقى فيها إغلاقات وارتفاع في أرقام الغصابات والوفيات.
وكانت للموجة الثالثة من الغصابات بالفيروس الـتأثير الأكبر على العالم والتي وصلت لنتائج كارثية وخاصة في دولة الهند.
حيث عانت الدولة الهندية بارتفاع خرافي في أعداد الغصابات اليومية وكذلك ارتفاع غير مسبوق في أعداد الوفيات اليومية ايضا.
الصحة العالمية تعلن الكارثة
تعاني الهند من إصابات شديدة بالسلالة الجديدة من فيروس كرونا والتي لم يتم إيجاد علاجات لها ولم تتمكن وزارة الصحة من محاصرة المرض.
حيث كان للتهارون في الإجراءات الاحترازية في الدولة في الأعياد الشعبية والسنوية للمواطنين السبب الاكبر في الإصابات الكبيرة.
وكانت الغصابات اليومية من الفيروس تجاوزت الثلثماة ألف إصابة وايضا ارتفعت أعداد الوفيات بما لا تستطيع المحارق استيعابه.
وقد أعلن السيد أمجد الخولي استشاري الأوبئة أن جميع بلدات العالم تهاونت كثيرا في الإجراءات الاحترازية ضد انتشار الفيروس.
وكان من أهم تلك الإجراءات ارتداء الكمامة وتقليل التجمعات الاجتماعية بالفترة الأخيرة ما اثر سلبا على ارتفاع شديد بأعداد الإصابات.
أما عن رمضان في الدول العربية والاستهتار في التحذيرات الطبية من منظمات الصحة العالمية ووزارة الصحة في جميع الدول.
حيث تزاور الأقارب والأهل في المناسبات الاجتماعية بما اثر على أعداد الإصابات وخاصة بين أفراد الأسرة الواحدة.
وقد قامت وزارة الصحة بالعديد من الغغلاقات وخاصة في المحافظات التي ترتفع أعداد الغصابات فيها بينما لم يلتزم أغلب المواطنين.
وقامت الوزارة باستيراد لقاحات ضد الغصابة بالفيروس وفتحت باب التسجيل الإلكتروني للحصول على اللقاح بينما لم يلاقى إقبالا.
وتعاني دول العالم من التراخي والثقة الزائدة في المناعة مما أدى إلى كارثة قد تصيب العلم بالفيروس الهندي المتحور.
