فتاة الفستان بجامعة طنطا أصبح تريند صفحات التواصل الاجتماعي في مصر في خلال الأيام الثلاثة الماضية.
حيث اثارت حادثة التنمر على فتاة ملتحقة بكلية الآداب جامعة طنطا بسبب ذهابها للامتحان النهائي مرتدية فستان ضجة كبيرة.
وجدير بالذكر أن التنمر من أبشع المواقف التي تتعرض لها الفتيات في المجتمعات العربية وتتزايد عاما بعد عام.
ويؤدي التنمر ضد الفتيات في مصر إلى حد التحرش الجنسي المباشر بما يعيق حقوق المرآة في حق الملبس والخروج من البيت.
فتاة الفستان بجامعة طنطا
بدأ الأمر بذهاب فتاه بصفوف النقل في جامعة طنطا لأداء الامتحانات النهائية للعام الدراسي المنتهي 2020-2021.
وقد أعلنت الفتاة عن شكل الفستان الذي قامت بارتدائه لمنع القيل والقال حول أحقية التنمر على البنات بسبب اللبس.
حيث تعرضت الفتاة للتنمر والانتقاد من مراقبي لجنة الامتحان الذي أدت الاختبار النهائي فيه من مراقبات اللجنة.
وفور عودة الفتاة إلى المنزل قامت بنشر صورتها على حسابها الشخصي مرتدية الفستان الذي أعلنت أنها تم التنمر عليها بسببه.
وأثار البوست موجه كبيرة من الانتقادات لردود أفعال العديد من الناس حول انتقاد البنات أو دياناتهم وكذلك حريتهم الشخصية.
ويكون عقوبة التنمر في القانون هو التشديد المشدد على المتنمرين الذين قاموا باستغلال ضعف المتنمر عليه للهجوم النابي المباشر ضده.
وعن التنمر عامة بسبب النوع أو الجنس وكذلك الدين حيث أعلنت الفتاة أنهم اتهموها بالديانة المسيحية وكأنها شيء يستحق النقد.
ويكون على الفتاة لإثبات حقها كما ذكرت جريدة الوطن أن تستشهد بشهادة الشهود أو تعرض فيلما يصور الأحداث التي تعرضت لها.
حيث يكون على المتنمر عليه إثبات الواقعة لثبوت الحق الذي يعرض صاحب التنمر إلى الوقوع تحت طائلة القانون.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=16456
