تعويضات سفينة إيفرجيفين التي تابع أخبارها جميع دول العالم بعد أزمتها الأخيرة التي حدثت منذ بضعة شهور في قناة السويس المصرية.
حيث كان لسوء الأحوال الجوية وسوء تصرف سائق السفينة السبب الذي أدى إلى انحراف السفينة عن مسارها المعروف إلى حواف قناة السويس.
وأدى انحراف السفينة ووقوفها حائط سد أمام حركة المرور بالقناة إلى أزمة كبيرة وتأخر وصول الشحنات في التجارة العالمية.
وقامت عدد من الشركات بالمطالبة بتغيير مسار التجارة الخاصة بها إلى طريق راس الرجاء الصالح بدلا من استخدام قناة السويس.
تعويضات سفينة إيفرجيفين
وقامت شركة القناة ومؤسسات الدولة بدراسة الوضع بدق وتم تحديد عدد من الخطط للتخلص من أزمة القناة على الفور.
وباءت العديد من المحاولات بالفشل إلى حين اقتراب موعد المد في منتصف الشهر الهجري واكتمال القمر في السماء.
وأدى ارتفاع المد بالإضافة إلى الجهود الكبيرة من تكريك الرمال حول السفينة وشد السفينة من خلال العشرات من السفن الساحبة.
وتم انتهاء الأزمة وعادت السفينة إلى المجرى الرئيسي للقناة وقامت الهيئة الخاصة بالقناة بسحبها لحين اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الشركة المالكة.
وتم مطالبة الشركة المالكة للسفينة بتعويضات عن جميع الخسائر التي تكبدها بسبب فترة تعطيل القناة والجهود المبذولة لانتشالها.
وقد قامت الشركة بالعديد من الشد والجذب طوال الفترة الماضية لتقوم بالدفع بتخفيض المبالغ المطلوبة منها لأقل من النصف.
وقامت الشركة في النهاية بالانصياع لدفع مبلغ وقيمته 540 مليون دولار تعويضا لما تم خسارته لمصر في طوال الفترة الماضية.
وقبلت الشركة بدفع التعويضات حتى لا تتعرض في المستقبل لمضايقات أو مشاكل عند عبورها إلى قناة السويس من جديد.
وقد طالبت الشركة العامة لقناة السويس بتسعمائة مليون دولار من الشركة المالة للسفينة تعويضا عن الخسائر التي حلت بمصر في تلك الفترة.
وجدير بالذكر أن الفترة التي ظلت السفينة في حالة من الجنوح في قناة السويس استمرت لمدة أسبوع في مارس الماضي.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=16612