حقيقة نهاية العالم التي تحدث نتيجة العديد من الانفجارات الشمسية التي قامت المراصد الفلكية برصدها منذ بداية الشهر الجاري.
وتعتبر الانفجارات الشمسية من الأمور الطبيعية والعادية على سطح الشمس الذي يتكون في الأساس من تفاعلات كيميائية.
وتتكون أشعة الشمس من العديد من التفاعلات الكيميائية التي تحدث نتيجة اتحاد ذرات الهيدروجين مكونة ثالث أكسيد الهيدروجين.
ويكون نتيجة هذا التفاعل الكبير انطلاق طاقة هائلة من الكرة الملتهبة التي تسمى الشمس بما يولد الحرارة اتي تصل للكواكب بموجات متفاوتة.
حقيقة نهاية العالم
تقوم صفحات التواصل الاجتماعي بإطلاق العديد من الأخبار التي تهدف فيها بالأساس إلى الحصول على المشاهدات والمتابعات الأكبر.
حيث تعتبر من المصادر الأكبر للشائعات التي يتم انتشارها فيما بعد على نحو كبير في جميع أنحاء العالم مع الأسف الشديد.
وتجذب مثل تلك الاخبار المشاهدين والمتابعين بما ينبئهم باقتراب الخطورة الكبيرة بما يثير الهرج وربما يسبب الفوضى في المجتمعات.
وتقوم الجهات المختصة بالرد على كل تلك الشائعات بالرد العلمي التي يتناسب مع الأحداث الفلكية المتتابعة في العصر الحديث.
وقد بدأت الانفجارات الشمسية الأخيرة في بداية الشهر الجاري بدرجات متفاوتة على سطح الشمس الغازي مطلقة طاقة كبيرة.
ويتم إرسال الموجات الكهرومغناطيسية الكبيرة من تلك الانفجارات والتي يصل الكثير منها إلى الغلاف الغازي المحيط بالكرة الأرضية.
وتسبب الحرارة والطاقة المنبعثة من تلك الانفجارات الشمسية إلى ارتفاع طفيف في الحرارة في بعض الأحيان وأيضا ظهور الشفق القطبي.
إلا أن الأرض محمية بالغلاف الجوي من تلك الاشعاعات باستثناء تلك المناطق التي يقل فيها كثافة غاز الأوزون بشكل كبير.
إلا أن الجهات المختصة في معاهد ومراصد البحوث الفلكية أعلنوا أن لا خطورة على الأرض بسبب تلك الإشعاعات ولن تكون نهاية العالم.
حيث تكون تلك الاخبار مجرد شائعات مغرضة تطلقها صفحات التواصل بهدف بث الذعر في قلوب البعض وإثارة اهتمام البعض الآخر.
ولا يتأثر بتلك الإشعاعات الكهرومغناطيسية إلا المحطات الفضائية خارج الغلاف الجوي وكذلك رواد الفضاء الغير محميين منها.