هجوم القرود في حدائق الأهرام حدث هام أصبح تريند وسائل التواصل الاجتماعية في اليومين الماضيين في المجتمع المصري.
حيث لاقى قسم شرطة منطقة الأهرام استغاثات كثيرة من المواطنين الذين لديهم منازل وفيلات في تلك المنطقة من هجوم كبير للقرود.
وقد استقبلت الجهات الأمنية والشرطة بلاغات المواطنين بالكثير من الجدية وتم البداية في التصوف السريع لاحتواء هذا الأمر.
ولا يعتاد المجتمع المصري على وجود القرود في كل مكان مثل مجتمعات أخرى ترى أنه من العادي وجود القردة في الفناء الخلفي لمنازلهم.
هجوم القرود في حدائق الأهرام
تعتبر القرود من الحيوانات البرية التي لا يسمح بوجودها في الشارع المصري ولا يصرح بذلك أبدا ولا يكون لها مكان إلا في حدائق الحيوان.
بينما تقوم هيئات تنظيم الحياة البرية والطب البيطري بوضع القوانين التي تنظم وجود القرود في الدولة حرصا على حياة القرود والمواطنين.
يقوم آخرين بالبيع الشرعي أو غير الشرعي للعديد من الحيوانات البرية لهواة تربية الحيوانات الغربية في منازلهم منذ صغرها.
ويرى العديد أن تلك الحيوانات أصبحت عبئا عليهم وخاصة عندما تكبر وتبدا غرائزها في الظهور بما يكون صعبا عليها التواجد بالمنزل.
كما تقوم أخرى بتناول كميات كبيرة من الطعام وتتطلب عناية طبية كبيرة بما يكون ثقيلا على عاهل المربيين لها فيقوموا بإطلاقها في البرية.
وكان من الحيوانات التي يتم إطلاقها في كل عام في الشارع القطط وبعض أنواع للثعابين والكلاب وأيضا أناع من القرود.
ويجد القرد نفسه في الحياة البرية بينما لا يكون معتادا على تنال الطعام خارج المنزل بل ويجد المنزل مكانا مألوفا له.
وهذا ما حدث لسكان حدائق الأهرام بعد أن رأو القرود تدخل عليهم البيوت بعد تسلق الأشجار.
وقامت الهيئة العامة للطب البيطري بالاشتراك مع الشرطة بوضع المخدر والمنوم للقرود في الموز بينما فشلت تلك المحالات في السيطرة عليها.
حيث ظهر عليها علامات الترنح بينما لم تسقط من الشجر وقد يجد البعض فيه خطورة على حياة القرد الذي من الممكن له السقوط من ارتفاعات شاهقة.
ووجدت هيئة الطب البيطري خيارا أخرا وجدوا أفضل وهي بنادق طلقات البنج التي يمكن بها السيطرة الأسرع على القرود.