إقالة حسام البدري الإحصائيات لا تكشف بالقدر الكافي عن ضعف المنتخب المصري بقيادة حسام البدري الذي يمر بأسوأ فترة في تاريخه. نتائج سيئة، أداء مخيب للآمال حسام البدري، الذي تولى المهمة في 2019، ولعب مع المنتخب المصري 8 مباريات بين رسمية وودية، وفشل في الخسارة في مباراة واحدة، لكنه فشل في مواجهة فريق قوي، حيث حقق 4 مباريات ضد توجو، أنجولا. ليبيريا وبوتسوانا وتعادلا في 4 مباريات مع جزر القمر مرتين وكينيا مرتين بالإضافة إلى تعادل ضئيل مع الجابون.
إقالة حسام البدري
سيجد المتأمل في نتائج حسام البدري وكذلك الفرق المتنافسة تدهورًا في نتائج المنتخب المصري بهذه الفرق بمعزل عن تصنيف المنتخب المصري بعشرات المراكز.
نجحت فرق مثل جزر القمر، التي لها تاريخ متواضع في إفريقيا، في اكتساب تاريخ من بوابة المنتخب المصري بعد أن فرض التعادل على الفراعنة بنجومهم الكبار وصنع لهم اسمًا قاريًا.
رغم نجاح المنتخب المصري في تحقيق فوز أولي على أنجولا ضمن تصفيات البطولة في مصر، إلا أن المنتخب الأنجولي كان أفضل من حيث الأداء والتوجيه الهجومي وضياع الفرص، بينما نجح أفشة في تحقيق هدف مصر الوحيد من ركلة جزاء.
شكك بعض النقاد. في مباراة الجابون، ظهر المنتخب المصري في أسوأ نسخته على الإطلاق بعد تشكيلة غير مكتملة من حسام البدري، الذي تعادل في الدقائق الأخيرة، لكن لرحمة القدر للمصريين وعدم احتساب هدف دقيق – بدون تسلل. – لفريق الجابون.
إثارة التوتر
عرض مستمر بعد مباراة أنجولا فشل حسام البدري في إيجاد طريقة لتبرير عدم الأداء إلا بالشكوى من إجهاد اللاعبين وبالتالي تماسك المباريات خلال الموسم رغم الأداء اللافت للاعبين خلال القمة.
خاصة من اللاعبين الدوليين الذين لا يلعبون للنادي الأهلي. ونال لاعبو الدوري أكثر من 20 يومًا من الراحة خلال فترة التوقف الدولي قبل الأخيرة، التي فضل خلالها حسام البدري عدم لعب المباريات الودية.
وكرر حسام البدري نفس السبب بعد التعادل الذي يعتبره الجمهور المصري غير مستحق ضد الجابون، وهو ما فرض حالة من الغضب على مدرب الفريق.
تعليق عماد متعب
وفي السياق ذاته، أكد عماد متعب نجم المنتخب الوطني السابق القادر البدري، من خلال الاستوديو التحليلي لمباراة أنجولا.
قائلاً: كان الكابتن حسام البدري أبرز توجيهاته للاعبين خلال فترة تدريبه لـ الأهلي أن حيازة الكرة والضغط على الخصم .
هو ذلك أفضل بفضل قتل التوتر وتوزيع الجهد وإضعاف لياقة المنافس الذي يتحرك بشكل عشوائي إذا خسر الكرة.
وهو ما يفعله عكس ذلك بالضبط مع الفريق الوطني.” ضعف الإدارة والفوضى في التكوين لم يحاول حسام البدري.
إجراء أي تغيير للأعلى داخل المنتخب المصري، مع أنّ استدعائه لقائمة مطولة ضمت محترفي مصر في أوروبا.
وكرر عدم المشاركة في المباريات مع أنّ استدعائهم. أمثال محمد النني وأحمد حسن قوجة. ولم يرسم البدري .
فنياً معيناً للمنتخب المصري، ومنهم نجوم بارزون مثل محمد صلاح وأفشة وحجازي والشناوي ومصطفى محمد ومحمد شريف.
فظهر بأداء سيئ غير متوقع. في مباراة الجابون، دفع البدري أحمد توفيق إلى مركز الظهير الأيمن، الذي لا يلعب مع ناديه بيراميدز.
وترك عمر جابر في وضع غير مفهوم وسط الكرة، بينما أهدر كل قدرات أفشة. من خلال اللعب داخل مركز الفصيل.
لذلك توقف صلاح عن الفريق وفشل في إيجاد تمريره للكرة، فضاعت قوته الهجومية. عوقب البدري بطرد مستحق لعمر جابر.
وكان على وشك الخسارة، لولا مصطفى محمد لتجنب إهدار الفريق بالكرة الممتدة – دون حكم أو تكتيك – الذي تمكن من وضعها في عبر الإنترنت في غضون 90 دقيقة.
معركة الشارة
أن ابرز مصلحة للبدري حسام البدري لم ينشغل بأي شيء منذ توليه قيادة المنتخب المصري سوى حمل الشعار على ذراع محمد صلاح.
رغم تواجده في المركز السادس في ترتيب هؤلاء الذين يستحقون الرمز. ولم يفهم الجميع عن نية البدري أو مدى إصراره على الأمر.
لكن الاتحاد المصري استجاب لمطالبه وأعلن رسميًا نقل شارة القيادة إلى محمد صلاح، ربما يكون هذا سببًا للتعزيز.
لكن هذا لم يحدث. بعد الأداء الضعيف الذي تطلبه المنتخب المصري، أصبح طرد حسام البدري من تدريب المنتخب المصري.
مطلبًا عامًا وإعلاميًا، وهاشتاغ كان انطلقت على مواقع التواصل للمطالبة بالفصل قبل الخروج من تصفيات كأس العالم.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=18851