فض اعتصام رافضي التمييزي أعرب عدد من المواطنين القطريين ، حقوقهم فارغة ، عن رفضهم قيام جهاز أمن الدولة القطري بتفريق اعتصامهم أمام منزل الناشط القطري المعتقل هزاع المري ، داخل منطقة معيذر.
فض اعتصام رافضي التمييزي
قال ناشطون قطريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، إن سلطات السلامة أغلقت الطرق المؤدية إلى ساحة .
الاعتصام أمام منزل الناشط الحقوقي هزاع المري ، بعد توجيه دعوات لأفراد القبيلة للجلوس أمام المنزل للاحتجاج .
على اعتقال مجموعة متنوعة من أفراد القبائل بفضل قانون الانتخابات التمييزي الذي يحرم الآلاف من القطريين.
من حق الترشح والتصويت. بعد إغلاق ساحة الاعتصام الابتدائي توجه أفراد من قبيلة المرة إلى منطقة أم الزبار.
غربي العاصمة الدوحة لإثبات مطالبهم بإخلاء سبيل معتقلي الرأي ونيل حقوقهم كاملة. للمشاركة في أول انتخابات داخل البلاد.
قال أفراد من قبيلة “المرة” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن قوات الأمن القطرية اعتقلت عشرات الأفراد.
خلال الأسابيع التي أعقبت اعتصامهم الأول في أغسطس الماضي ، مطالبين بإطلاق سراحهم كمواطنين يعبرون عن اعتصامهم.
وأبدت القبيلة استيائها من نظام التصويت الذي ينتهك مبادئ العمل الديمقراطي ، واصفة هذا النظام بأنه إقصائي.
مما يؤدي إلى انقسام الشعب ويخلق شرخًا مجتمعيًا ممتازًا، بدون حجة قانونية ومبدأ أخلاقي ينتهي بالانقسام القبلي للمجتمع القطري.
ويأتي اعتصام قبيلة “المرة” ضمن سلسلة اعتصامات نظمتها القبيلة مطلع الشهر الماضي ، بعد حرمانهم.
من حقوق المواطنة الكاملة تماشيا مع قانون الانتخابات التمييزي الذي يمنع القطريين ، الذين تم تصنيفهم .
بموجب قانون الجنسية على أنهم مجنسون وليسوا مواطنين ، من الترشح والتصويت في الانتخابات المقبلة.
دعت منظمات حقوقية دولية السلطات في الدوحة إلى تعديل قانون الجنسية ، الذي وصفته بأنه غير مكتمل .
وغير عادل للشعب القطري ، لمنح جميع المواطنين القطريين حقوقهم الكاملة في المواطنة ، بالإضافة.
إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، سجنوا في قطر لمجرد ممارستهم لحقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي.
