معجزة كونية في الإسكندرية لم يعتد سكان المدينة الساحلية رؤيتها في الأعوام الماضية على مدار أكثر من عشرين عاما.
حيث شاهد سكان المدينة شكل المطر غريبا ينزل من سحابة في السماء بشكل عمودي وليس بالشكل المتناثر الكثيف التي اعتادوا على رؤيته دائما.
وكان المشهد الذي لم يعاد سكان المدينة الساحلية الشهيرة رؤيته مثيرا لفزع الكثيرين لما شاهدوه للمرة الأولى في سماء المدينة.
بينما استطاع آخرين تفسير ما جرى بشكل ديني محط وأعلنوا أن ما قام برؤيته الكثير هو أحد علامات الساعة التي يقترب توقيتها بشكل كبير.
معجزة كونية في الإسكندرية
لاحظ سكا الإسكندرية سقوط المطر من السماء من سحابة كبيرة بشكل عمودي وتم تركيز هذا المطر العمودي في منطقة محددة ولم يروه من قبل.
حيث اعتادوا رؤية المطر يمطر بشكل متناثر وكثيف نظرا للطبيعة الساحلية لهذه المدينة والتي يكثر سقوط المطر فيها في بداية فصل الشتاء.
وقام بعض العلماء أو السائلين لأهل العلم بتفسير تلك الظاهرة الغريبة بظاهرة الودق وهي السحابة الركامية الكبيرة التي تنتج عن طريق العواصف الرعدية.
وتتكون السحب الرعدية من ارتفاع كثيف لبخار الماء في طبقات الجو العليا والاختلاف والتباين الكبير في الضغط الجوي بما يؤدي لسقوط المطر.
ويكون للمنطقة الساحلية والتغيرات المناخية هو البرد الشديد أو الحر الشديد لتلك الساحل ونظرا للبرد الشديد تكونت ظاهرة الودق.
وعن الودق المتكون في سماء الإسكندرية تداول المتابعين الآية الكريمة التالية:
وورد ذكر الودق في القرآن الكريم، في قول الله تعالى: «أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ» (النور: 43).
«وينزل من السماء من جبال فيها من برد»
وذكر المتابعين أن الودق من علامات الساعة بينما رد عليهم آخرين أنها ليست من علامات الساعة وإنما هي من آيات الرحمن الكونية.