حنين حسام استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، أليي حنين حسام، برفقة صديقتها مودة الأدهم وثلاثة آخرين، في إعادة محاكمتها في القضية المعروفة إعلاميًا بـ “الاتجار بالبشر”.
وانتحبت حنين في حديثها أمام المحكمة وقالت: لا أرتدي ثوباً عاريا وحكم غيابيا على حنين حسام بالسجن عشر سنوات، فيما حكم على مودة الأدهم وثلاثة آخرين بالسجن ستة أعوام.
انهيار حنين حسام
ونشر “اليوم السابع” الحكم على المتهمين، حيث قررت المحكمة برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي ومن بينهم المستشاران أيمن عبد الخالق ومحمد أحمد صبري.
الحكم على المتهم حنين حسام، عشر سنوات في السجن غيابيا، والمتهمون مودة الادهم ومحمد عبد الحميد ومحمد علاء واحمد صلاح الى ستة.
وكانت النيابة العامة قد اختارت في وقت سابق اتهام حنين حسام ومودة الأدهم وأفراد آخرين بالاتجار بالبشر، بعد رفض استئناف النيابة في 27 يناير / كانون الثاني، اختار قاضي المعارضة في محكمة العباسية دعم الإفراج عن حنين حسام بكفالة قدرها 5000 جنيه في القضية.
ظهرت الفتيات في بث مباشر بالفيديو متاح لجميع المشتركين في التطبيق، أقاموا علاقات صداقة والدخول في محادثات مع متابعيها، مستغلين فترة حظر الحركة.
خلال الموجة الأولى من كورونا بالدولة وإقامة المواطنين في بلادهم. منازل، مقابل وعدهم بالحصول على رواتب أكبر من خلال زيادة اتساع أتباعهم، حَسَبَ التحقيقات.
اتهمت النيابة العامة حنين بالإتجار بالبشر من خلال التعامل مع أشخاص طبيعيين، وهم الضحايا، الفتاتان “م. و “هـ. و.” ، على حد سواء تحت سن 18، وغيرهم من استخدامهم تحت ستار توفير فرص عمل لهم تحت ستار عملهم، حسب أمر الإحالة.
كما مذيعات عبر أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي الإلكترونية “Like application” التي تحمل معها بشكل خفي تدعو إلى التحريض على الفجور والدعارة بدعوتهم “على مجموعة تسمى Like the Pyramid” التي أنشأتها على هاتفها للقاء.
مع الشباب عبر دردشات الفيديو وتكوين صداقات خلال فترة العزلة المنزلية التي تجتاح العالم بسبب وباء كورونا، بقصد الحصول عليها، وبحسب التحقيق.
فإن المتهمين استغلوا تجارياً الفتاتين المذكورتين بالتحريض والمساعدة على مشاركتهما في برنامج إلكتروني تكسب من خلاله المال عن طريق تسجيل الأطفال.
وتوليد مقاطع فيديو لهما. استغلت المتهمة مودة الأدهم فتاة “إتش إس” التي اشتهرت بها “ساندي” والصغيرة “ي. م” وكلاهما تحت سن الثامنة عشر.
لتسجيل الأفلام التي رافقتها وبثها على مواقع التواصل الاجتماعي. حسابات إعلامية مستغلة ضعفها وقلة معرفتها للاستفادة من ورائها.