الرياض – عربي تريند| ألزمت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) الدول بقرار إعادة الدراسة حضوريا لطلاب وطالبات الابتدائية ورياض الأطفال، بدءا من 23 يناير.
ودعت “اليونيسف” لتغليب وضع تعليم الأطفال ومصالحهم، مع بقاء المدارس مفتوحة لكل طفل بكل مكان خلال 2022.
وقالت في أحدث تقرير لها إن تكون المدارس آخر ما يغلق وأول ما يعاد فتحه مع توفير تدابير الصحة العامة، لحماية الطلبة.
ونبهت إلى أثر إغلاق المدارس نفسيا ومعرفيا، وأنها ستكلف الجيل الحالي التفاعلات الشخصية اليومية مع الأصدقاء، والمهارات المطلوبة بكل مرحلة تعليمية.
وشدد التقرير على أهمية أن يكون 2022 السنة التي تحظى بأسبقية التعليم لمصلحة الأطفال.
وكذلك ألا تعطل الدراسة، خاصة أن قيود كورونا فعّالة، وتسهم في إبقاء المدارس مفتوحة وآمنة.
وقرار وزارة التعليم السعودية والتي تخص الطلاب الغير محصنين بالجرعتين الأولى والثانية من لقاحات كرونا بالمراكز المعتمدة من وزارة الصحة.
واشترت وزارة الصحة ملايين الجرعات من اللقاحات الأكثر فاعلية والأفضل للشعب السعودي ونشرت رابط التسجيل الإلكتروني.
ومع قدوم العام الدراسي الجديد شددت باجتماعها الشامل على ضرورة حصول الطلاب على جرعتي لقاح كرونا قبل الدخول بالعام الدراسي الجديد.
وأمهلت الطلاب فترة شهر منذ بداية العام الجديد للحصول على الشهادة المعتمدة وإلا ستقوم الوزارة باتخاذ الإجراءات المقدرة.
قرار وزارة التعليم السعودية
قامت وزارة التربية والتعليم بالتشديد على الطلاب للحصول على الجرعتين من لقاحات كرونا المعتمدة لدى وزارة الصحة السعودية.
وقد أمهلت الطلاب للحصول على الشهادة المعتمدة بالحصول على الجرعتين ليتمكنوا من مباشرة التعليم بالفصول كبقية الطلاب.
ويكون الطالب الذي تخلف عن الحصول على الجرعتين محروما من الذهاب إلى المدرسة ويمكنه المكوث بالمنزل ومباشرة التعليم عن بعد.
حيث قامت وزارة التربية والتعليم بتوفير منصة مدرستي الإلكترونية للطلاب من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثاني عشر.
بينما قامت بتوفير منصة روضتي للطلاب في مرحلة رياض الأطفال ليتم مباشرة الدروس الافتراضية وتنزيل الواجبات المدرسية عليها.
ويقوم الطلاب بمباشرة التعليم من المنزل على أن يتحمل تكاليف الحصول على اللقاحات على نفقته الخاصة في حال أراد العودة للدراسة بالمدرسة من جديد.
وجدير بالذكر أن وزارة الصحة السعودية قد نجحت بإعطاء اللقاح لأغلب فئات الشعب والمقيمين بالمملكة وحاصرت الفيروس فيها بشكل كبير.
بينما يعاني العالم من الموجة الراعبة من الفيروس أصبحت أعداد الإصابات اليومية في المملكة لا تتعدى خمسين حالة يوميا فقط.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=21198