أنقرة – عربي تريند| نشرت وسائل إعلام تركية تفاصيل أول عمل فني قريب يجمع بين الفنانين التركيين الشهيرين بيرين سات وكيفانش تاتليتوج، عقب نجاحمها في “العشق الممنوع”.
وذكرت أن العمل الجديد يجمع بيرين سات وكيفانش تاتليتوج في فيلم من تأليف الكاتبة نوران إفرين وسيصور بمدينة نيويورك الأمريكية.
وأشارت إلى أنه لم يجري بعد تحديد موعد التصوير أو موعد طرحه، إذ سيبث على منصة عالمية.
وتفاعل متابعي الفنانين مع النبأ، معبرين عن تشوقهم لمشاهدة العمل الجديد، متمين لهم التوفيق بأعمالهما.
وهذه المرة الثانية التي يجسد فيها بيرين سات وكيفانش تاتليتوج بطولة عمل فني.
وكان الفنانان حققًا نجاحًا كبيرًا في مسلسل “العشق الممنوع” الذي استمر عرضه من عام 2008 حتى 2010.
وحقق المسلسل نسب مشاهدة عالية في الوطن العربي.
والاحتفال بعيد الحب في 14 فبراير من كل عام يعتبر من أساسيات الاحتفال في كل عام.
ويتبادل فيه الأحباب الهدايا والورود ولا يعلم أحد منهم سر تسميته بالفلانتاين.
ولا يعرف الكثيرين لم يتم الاحتفال بعيد الحب بالغرب في يوم 14 فبراير من كل عام وأنه يوم الحب.
ولكن أينما حل الحب في العالم كلما حلت التضحيات وكان هذا اليوم يوم التضحية.
لا يعرف المحتفلين بهذا اليوم بأن القديس فالانتاين هو السبب في الاحتفال بهذا اليوم وأن هذا التاريخ هو تاريخ إعدامه باسم الحب وتجميع المتحابين معا.
الاحتفال بعيد الحب
قام القديس المسيحي الجنسية بتزويج الشباب المسيحيين المتحابين في عصر الحكم الروماني، وكانت الديانة العامة للدولة ليست المسيحية وخاصة بأن الزواج سر من أسرار الكنيسة.
وبسبب قرار تزويج الأحبة لبعضهم البعض قررت السلطات بإعدام القديس فالانتاين في يوم 14 فبراير مما جعل منه بطلا مسيحيا وقاموا بتخليد ذكراه بالحب والورود.
ومع مرور السنوات نسي المحتفلين بالحب السبب الحقيقي وراء تسمية هذا اليوم.
واختيار هذا التاريخ بالتحديد، وتقوم الكنيسة الكاثولوكية بالاحتفال به كل عام بينما تقوم البروتستانتية بالاحتفال به في 30 يوليو.
وقد تم اختيار تاريخ للاحتفال بعيد العشق بالمنطقة العربية، للاحتفال به مع اليوم العالمي للاحتفال، في يوم 4 نوفمبر من كل عام حتى صار في العام الواحد يومان للعشاق.
ويتبادل في هذا اليوم الأحباب الهدايا التي تحمل اللون الأحمر والتي تنم عن الحب والمشاعر الجارفة تجاه الشريك أو الطرف الآخر مما يجعله يوم يعم فيه الحب.
وجدير بالذكر أن الدول المسيحية قد تم احتلالها من الدولة الرومانية التي اضطهدت المسيحيين.
وأنهت الحكم المسيحي في الدول الأوروبية، وأيضا بعدما حكم مصر تم اضطهاد المسيحيين ومطاردتهم وقتلهم.