نيويورك – عربي تريند| واصلت أسهم شركة تسلا العالمية هبوطها منذ استحواذ رئيسها التنفيذي الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على شركة تويتر لقاء 44 مليار دولار.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن أسهم شركة السيارات الكهربائية أغلقت على انخفاض 0.7%، عقب إقرار تويتر لصفقة الاستحواذ مقابل 54.20 دولارًا للسهم نقداً.
وبينت أن الأسهم كانت من بين أكبر 5 أسهم على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الذي صعد 0.6%.
وأوضح محلل شركة روث كابيتال بارتنرز كريج إيروين أنه رغم الانخفاض الذي وقع لأسهم تسلا يمكن عكس قلق المستثمرين “قليلاً بشأن التركيز”، فإن رد الفعل غير مبرَّر.
وقبل أيام، كشفت شركة “تويتر” للتواصل الاجتماعي عن استحواذ مؤسس “تسلا” الملياردير ماسك عليها بمقابل 44 مليار دولار.
وكتبت “تويتر” تغريدة أن مؤسس شركة “تسلا” اشترى منصة التواصل الاجتماعي بصفقة تبلغ قيمتها 44 مليار دولار.
بينما كتب ماسك: “حرية التعبير حجر الأساس لديمقراطية فاعلة، وتويتر ساحة مدينة رقمية تناقش الأمور الحيوية لمستقبل البشرية”.
وكان ماسك ألمحه لإبرامه اتفاق مع الشركة قبل وقت من إعلانه.
وكتب في تغريدة: “آمل أن يظل حتى أسوأ منتقديه، لأن هذا هو ما تعنيه حرية التعبير”.
وأكدت وكالة “بلومبيرغ” موافقة شركة “تويتر” على شروط وأحكام ماسك، مبينة أن الاتفاق سيحد من “ملحمة دامت شهورا”.
وأشارت إلى استحواذ ماسك على حصة 9.2% من “تويتر”.
مع وتوجيه موجة انتقادات لمجلس إدارة الشركة، ورفض فرصة للانضمام إلى مجلس الإدارة.
وذكرت الوكالة أنه تلاها إعلان عرض بقيمة 54.20 دولارًا للسهم.
وخير الملياردير الأميركي إيلون ماسك متابعيه بشأن إضافة زر حديد بموقع التواصل “تويتر” بعد ساعات قليلة من إعلان استحواذ على حصة تبلغ 9.2% منه.
واستطلع إيلون الذي بات صاحب أكبر حصة فيها، رأي متابعيه البالغين 80 مليون شخص، إن يرغبون بإضافة زر جديد بالتغريدات.
وسأل مالك شركتي تسلا للسيارات الكهربائية وسبيس أكس الفضائية ماسك رواده إن كانوا يريدون إضافة زر “التحرير”.
ويتيح الزر المستخدم حرية تعديل محتوى تغريدته أو إعادة تحريرها.
ويبدو أن ماسك، قصد أن يخطأ بتهجئة كلمة نعم، حين كتبها بالإنكليزية “yse” بدلا من yes، ولا “on” كبديل “no”، لتوضيح وجهة نظره.
وتلقى استطلاع ماسك على تويتر 3 ملايين تصويت، منهم 73 في المئة صوتوا بنعم.