أخبار

حديث أمير مكة خالد الفيصل عن مشروع ذا لاين يثير تفاعلًا

 

الرياض – عربي تريند| تفاعل مغردون مع تصريح لـ أمير مكة خالد الفيصل بشأن مشروع “ذا لاين” الذي أطلقه ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان عام 2018.

وقال الأمير خالد الفيصل في الفيديو أثناء زيارته لمعرض مشروع ذا لاين: “أنا حكون أول زبون، أبي لي بيت فيها سواء عاد شقة أو فيلا..”

وكتبت إمارة مكة: “الفيصل يستمع لشرح عن أهم مواصفات مدينة ذا لاين: تبنى على مساحة لا تتجاوز 34 كيلومتراً مربعاً”.

وقالت إن “عرضها 200 مترٍ فقط على امتداد 170 كيلو متر.. ارتفاعها 500 مترٍ فوق سطح البحر.. تتسع لنحو 9 ملايين نسمة”.

وبينت الإمارة: “يركز ذا لاين على مفهوم انعدام الجاذبية، بتوزيع وبناء مكوناتها كطبقات عمودية تتيح للسكان التحرك في الاتجاهات الثلاثة.

 

وكشف ولي عهد السعودية محمد بن سلمان عن أن الحكومة ستوفر 500 مليار ريال في عام 2027.

وذلك عبر اللجوء السوق لجمع 200-300 مليار أخرى لمشروع مدينة “نيوم” المستقبلية.

وقال ابن سلمان في لقاء مع صحفيين إن “نيوم سيرتكز عملها على الدعم الحكومي حتى 2030ثم على الاستدامة”.

وأضاف: “نيوم ستُضيف تريليون ريال لحجم سوق الأسهم السعودية وستُطرح غالبًا للاكتتاب العام في 2024”.

وذكر أن شركات صندوق الاستثمارات العامة وصندوق الثروة السيادي في المملكة ستطرح في سوق الأسهم.

وبين ولي العهد “أنه بحلول 2030 تريد المملكة أن يصل عدد السكان 50-60 مليون نسمة، 25 مليون سعودي، و25 مليون وافد”.

وبين أن “الحد الأقصى للرياض هو 25 مليون نسمة ونيوم ستعتني بـ 10 ملايين”.

وأطلق مشروع “نيوم” ولي العهد السعودي في 24 أكتوبر، 2017.

ويقع في أقصى شمال غرب المملكة بإمارة منطقة تبوك محافظة ضباء، ويمتد 460 كم على ساحل البحر الأحمر.

ومؤخران أعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودية بندر الخريف عن ارتفاع عدد الشركات المنضمة إلى برنامج صنع في السعودية إلى 1300 شركة.

وقال الخريف في كلمة خلال افتتاح معرض “‫صُنع في السعودية” إن هناك 2000 شركة تنتظر الإدراج ضمن البرنامج.

ونبه إلى وجود 6 آلاف منتج مسجل ببرنامج صُنع في السعودية، و29 شراكة مع جهات حكومية وشركات وطنية.

وأوضح الخريف أن “صُنع في السعودية” حلم حولته “رؤية 2030” إلى حقيقة، إذ يحظى بدعمٍ واهتمامٍ ولي العهد محمد بن سلمان.

ويهدف البرنامج لإبراز قوة المملكة الصناعية وإمكاناتها للوصول للعالم وزيادة الاستهلاك المحلي من المنتجات والخدمات وتعزيز الانتماء للمنتج المحلي.

ويعزّز برنامج “صنع في السعودية” من جاذبية القطاع الصناعي للاستثمار ويوفر فرص استثمارية ووظيفية ويساعد الشركات على التصدير ويرفع نسبة الصادرات غير النفطية.

وكشف عدد من المراقبين الألمان أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يسعى بقوة لتعزيز قبضته على الحكم وإنجاز رؤيته لـ (2030).

لكن سرعان ما تهددت أحلامه بالتبخر بعد أزمة فيروس كورونا والانهيار التاريخي لأسعار النفط وحرب اليمن.

ونشر موقع “قناة دويتشه فيلله” الألماني، أن بن سلمان يتطلع لجعل بلاده بؤرةً للتكنولوجيا المتقدمة في الشرق الأوسط،

وذكر أنه بآلية تنقلها إلى عالم ما بعد النفط عبر “رؤية 2030″ التي قدمها للعالم في أبريل/نيسان 2016.

ويقول الموقع:” إن الأوضاع تحولت رأسا على عقب”.

وأضاف: “فبدلا من بناء اقتصاد رقمي كما كان مخططا، وجد بن سلمان نفسه أمام خلل تاريخي في الميزانية العامة بعد الانهيار غير المسبوق لأسعار النفط”.

وكذلك: “عدد من التحديات الداخلية التي لها علاقة بشرعية الحكم”.

دوافع الانهيار في السعودية

لكن كشف الموقع أن الصحافة الألمانية خصصت عددا من التقارير التحليلية بمناسبة أحداث كانت المملكة جزءا أساسيا فيها.

وكحرب أسعار النفط مع روسيا وتراجع أسعار النفط العالمية وانهيار بورصة الرياض، والغضب الدولي المتزايد من الحرب في اليمن.

ورأى خبراء ألمان أن الأوضاع المالية الصعبة للمملكة والانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان فيها والاحتقان داخل الأسرة الحاكمة جعلت “رؤية 2030” تبدو كسراب في الصحراء.

مدينة “نيوم” التكنولوجية وحدها ستكلف ما لا يقل عن خمسمئة مليار دولار.

وهي جزء من هذه الأموال كان سيأتي من الاكتتاب الأوليّ لشركة أرامكو المملوكة للدولة.

لكن الأزمة الاقتصادية الحالية جعلت هذا “المشروع الفرعوني” بعيد المنال.

الاعتقالات نبذته داخل الأسرة:

وقال الموقع أن الأسرة الحاكمة مستاءة من تصرفات بن سلمان.

وذكرت أنها خصوصا اعتقاله لعشرات الأمراء ورجال الأعمال، بمجرد تسلمه للسلطة.

وذلك بهدف كسر أي مقاومة لطموحه في خلافة والده على العرش.

إلا أن ذلك عزل ولي العهد داخل الأسرة المالكة.

وتواجه الرياض أزمة متعددة الأوجه منها أزمات أشعلتها بنفسها كما هي الحال في أسعار النفط.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى