أخبار

ماذا دار بين رجوة آل سيف والملكة رانيا بأول لقاء لهن في الأردن؟

 

الرياض – عربي تريند| انتشر على نطاق واسع صورة لـ رجوة آل سيف خطيبة ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبدالله الثاني مع العائلة الملكية الأردنية والملكة رانيا.

وشاركت الملكة رانيا الصور وأرفقتها بتعليق قالت فيه بمناسبة عيد ميلادها: “فرحانة فيكم، ما في أحلى من هيك عيد ميلاد بوجودكم حولي”.

ويقف في الصورة على يمين الملكة رانيا، جميل ألكساندر ترميوتس، خطيب الأميرة إيمان.

وشبه مغردون مؤخرا رجوة آل سيف بشخصيات أبرزهم الملكة رانيا، بينما راح آخرون لتشبيهها بالممثلة الأمريكية، بليك ليفلي.

يذكر أن خطيبة ولي العهد الأردني ولدت في الرياض، في 28 أبريل 1994. وهي الشقيقة الصغرى لثلاثة أبناء، هم فيصل ونايف ودانا.

وانتقلت رجوة إلى أمريكا عقب إتمامها دراستها الثانوية في السعودية، للدراسة في كلية الهندسة المعمارية في جامعة “سيراكيوز” في نيويورك.

وتعود أصول عائلة آل سيف لقبيلة سبيع، وهم شيوخ بلدة العطار في سدير بمنطقة نجد في وسط السعودية، منذ بداية عهد الملك عبدالعزيز آل سعود.

وسبق وأن أطلت الملكة نور أرملة عاهل الأردن الراحل الملك الحسين بن طلال.

جاء عقب أمر الملك عبدالله بن الحسين تقييد اتصالات وإقامة وتحركات أخيه وابنها الأمير حمزة بن الحسين، ولي العهد السابق.

وكتبت الملكة نور تغريدة عبر حسابها على تويتر عقب دقائق من صدور القرار: “بعض الأشياء الأغرب حقا من الخيال يُجرى تداولها الآن”.

وقالت: “دون أن تشير صراحة إلى قرار الملك عبدالله، أو تصريحاته التي قالها في رسالته للشعب الأردني عن الأمير حمزة”.

ونشر الديوان الملكي في الأردن إرادة ملكية توصي بتقييد اتصالات الأمير حمزة بن الحسين وإقامته وتحركاته.

وذلك بعد أسابيع من تخليه عن لقب الأمير إثر مشاركته بانقلاب على الملك عبد الله الثاني.

ونشر الديوان رسالة من العاهل الأردني إلى “الأسرة الأردنية” جاء فيها: إن الأمير حمزة استنفد “كل فرص العودة إلى رشده والالتزام بسيرة أسرتنا”.

وقال عاهل الأردن أنه خلص إلى أن الأمير حمزة، وهو ولي العهد السابق “لن يغير ما هو عليه”.

وتابع “لن أسمح لأي كان أن يقدم مصالحه على مصلحة الوطن، ولن أسمح حتى لأخي أن يكون سببا للمزيد من القلق في وطننا”.

وجاء في الرسالة: “لا يزال أخي حمزة يتجاهل جميع الوقائع والأدلة القاطعة، ويتلاعب بالحقائق والأحداث لتعزيز روايته الزائفة”.

وأكمل ملك الأردن: “وللأسف، يؤمن أخي حقا بما يدعيه، والوهم الذي يعيشه ليس جديدا”.

وتابع: “فقد أدركت وأفراد أسرتنا الهاشمية، ومنذ سنوات عديدة، انقلابه على تعهداته وتصرفاته اللامسؤولة التي تستهدف بث القلاقل، غير آبهٍ بتبعاتها على وطننا وأسرتنا”.

وأضاف الملك: “فما يلبث أن يتعهد بالعودة عما هو عليه من ضلال”.

وأكمل: “حتى يعود إلى الطريق التي انتهجها منذ سنوات؛ يقدم مصالحه على الوطن بدلًا من استلهام تاريخ أسرته وقيمها”.

واستدرك: “يعيش في ضيق هواجسه بدلا من أن يقتنع برحابة مكانته ومساحة الاحترام والمحبة والعناية التي وفرناها له”.

واسترسل: “يتجاهل الحقائق، وينكر الثوابت، ويتقمص دور الضحية”.

وأكد الملك قائلا: “لقد مارست، خلال الأعوام السابقة، أقصى درجات التسامح وضبط النفس والصبر مع أخي”.

واستدرك: “التمست له الأعذار على أمل أنه سينضج يوما”.

وقال: “أنني سأجد فيه السند والعون في أداء واجبنا لخدمة شعبنا الأبي وحماية وطننا ومصالحه، صبرت عليه كثيرا، لكن خاب الظن مرة تلو المرة”.

وبين الملك عبدالله الثاني أن الأمير حمزة “استمر في تصرفاته المسيئة لي ولتاريخ أسرته ومؤسسات الدولة التي تقدم كل أشكال الدعم والعون له ولغيره”.

وأشار إلى أنه ورّغم ذلك، اخترت أن أغض النّظر عله يخرج من الحالة التي وضع نفسه فيها”.

وتابع: “فهو أخي في كل حين. لكنه فضل على الدوام أن يعامل الجميع من حوله بشك وجفاء.

وأكد أنه واصل دوره في إثارة المتاعب لبلدنا.

ونبه إلى أنه برر “عجزه عن خدمة وطننا وتقديم الحلول الواقعية لما نواجه من تحديات، بأنه محارَب ومستهدف”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى