الرياض – عربي تريند| قال خبير الأرصاد الجوية خالد الزعاق إنه تبقى 25 يومًا على نهاية موسم الرطوبة تقريبًا.
وذكر السعودي خالد في فيديو: “نحن بالموسم الخامس الذي يقال فيه (البل تشكي الخامس ليل ومد ونهار شامي)، والومد هي الرطوبة”.
وأشار الزعاق إلى أنه ومع دخول الدر الرابع تبدأ بالانكماش بعد 25 يومًا، منبهًا لسلوكيات محسوسة وملموسة ومشاهدة يعتمد عليها العرب بمعرفة دخول وخروج الفصول والمواسم.
وبين أنها منها سلوكيات طبيعية “زراعية وحشرية”، وكونية “حركة الرياح وتخلقات السحب”.
ونبه إلى أن هذه تعتمدها البادية والحاضرة، وبحرا يعتمدون على مواقع النجوم مثل حساب النيروز الهندي.
ولفت الزعاق إلى أن حساب النيروز قسم السنة إلى 36 قسماً كل قسم يسمى “در” وجمعها درر، تبدأ من 11 أغسطس وكل 10 أيام تسمى بالدر.
وأوضح أنه في الدر الأول موسم ظهور نجم التليبين وفيه زيادة نسبة الرطوبة، والدر الثاني موسم ظهور نجم سهيل، وفيه يبرد الماء والهواء آخر الليل.
وأطلق العرب قديمًا على البرد المعاش اسم “الحسوم”، بوقت يرجح خفة حدة موجة البرد في السعودية السبت.
وقال الخبير الفلكي خالد الزعاق إن معنى أيام الحسوم هي الأيام التي تحسم الشتاء من الربيع، وقيل إنها الأيام المحسومة من التقويم الزراعي.
وأضاف الخبير في السعودية بمقطع: “لا يزرع فيها شيء لأن بردها مهلك للحرث والنسل، وأهل الشام يقولون ما حلال بيدوم إلا بعد الحسوم”.
وتابع: “أول موجات البرد بموسم الخريف والعامة يسمونه صفري لصفرة وجه السماء من الغبار وصفرة الأجساد من كثرة الأمراض بأول أكتوبر”.
وأوضح الزعاق أن شدة البرد تكون بموسم رزيرق، لزرقة السماء من الصفاء وزرقة الأجساد من شدة البرد وهذا يكون أول يناير.
وبين أن آخر البرد هو برد بياع الخبل عباته، والعرب يسمونها بالأيام النحسات.
وكان محلل الطقس عادل قازنلي كشف مؤخرًا عن وصول درجة الحرارة في الرياض إلى الصفر.
وأشار إلى أن ذلك مع تعرض المنطقة إلى كتلة هوائية باردة، تصيب على إثرها درجات الحرارة.
وأوضح قازنلي أن الموجة الباردة يصاحبها موجبة غبارية وتنشط على المناطق الشمالية الشرقية.
وأشار إلى أن التأثير الأكبر على المناطق الشرقية والوسطى الساعات القادمة، على أن تنخفض مدى الرؤية إلى 35 مترًا.
وقال قازنلي إن الكتلة الباردة القادمة من الشمال هي عادية تنخفض على إثرها درجات الحرارة من 8 إلى 12 درجة مئوية.
وبين أن درجة الحرارة في السعودية سجلت اليوم 18 درجة مئوية، وغدًا ستكون في فترة الظهيرة 12 درجة.
ورجح محلل الطقس أن تنخفض إلى الصفر المئوي عند ساعات الصباح الباكر.
بينما المناطق الشمالية فستنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر المئوي وقد يتكون الصقيع في ساعات الصباح الباكر.
ونبه إلى أننا بتنا في ذروة فصل الشتاء وقد تستمر الموجات الباردة حتى نهاية يناير.
وذلك مع تفاوت قوة الموجات فحاليًا الموجة الهوائية الباردة هي الأقوى.
فيما ارتدت محافظة طريف شمال السعودية حلة بيضاء جديدة عقب كسوها بالثلوج.
ما دفع الأهالي على الخروج بهذه الأجواء الجميلة، رغم تدني درجات الحرارة إلى تحت الصفر.
ووثق كثيرون هذه المشاهد بالصور ومقاطع الفيديو، التي راجت على منصات التواصل والمواقع الإخبارية.
وتوافد آلاف الزوار على الطريق الدولي باتجاه محافظة القريات السعودية لمشاهدة الثلوج واتجهت أنظار محبي الزائر الأبيض لطريف.
وأوضح مدير الأرصاد بمنطقة تبوك فرحان العنزي أن درجات حرارة سجلت دون الصفر على طريف.
وأشار إلى استمرارية تساقط الثلوج على الشمال حتى صباح اليوم، وندعو الجميع لتوخي الحذر.
مشاهد الثلوج في السعودية ظاهرة غريبة ورائعة نراها لأول مرة في مدينة تبوك السعودية.
وتساقطت على شمال السعودية الثلوج للمرة الأولى في مشهد غاية في الروعة.
ويكون هذا المشهد الغريب بسبب تعرّض طقس المملكة للمنخفض الجوي الكبير.
وشهدته المنطقة بأكملها بالأسبوع الماضي، حيث سقطت بالمملكة بتبوك يوم 2 رجب 1442.
وقد استمتع المواطنين بهذه الثلوج بشكل كبير.
وتداول النشطاء الفيديوهات الغريبة لتغطية الثلوج مناطق شاسعة وتداولوا أيضا فيديوهات لمواطن يقوم بعمل جبل من الثلج على سيارته.
وقد اعتاد المواطن السعودي على الجو الحار صيفا والسيول في بعض المناطق في فصل الشتاء.
أما مشهد الودق هذا فيرجع لأذهان الكثيرين أحاديث النبي وبعض الآيات القرآنية.
الثلوج في السعودية
وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بأن طقس العالم في طريقه للتغيير، وتحدث أيضا عن تغيير طقس الأراضي العربية الصحراوية مع اقتراب وقت الساعة.
حيث أخبر أن أراضي الحجاز ستعود مروجا خضراء كما كانت من قبل، وذلك في تصريح كبير من النبي الكريم عن تغيير طقس المملكة والعالم أجمع.
بينما اعتبر مشهد الثلوج أول التغييرات في السعودية حيث لم يشاهده المواطن السعودي أبدا من قبل في ظاهرة غريبة تسمى ب “الودق”.
وتناقل المغردون فيديوهات للثلوج التي تغطي مناطق شاسعة أثناء تساقطها.
وقد ذكروا أنها ظاهرة تسمى بالودق في الآية 43 من صورة النور الكريمة: “ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه فترى الودق يخرج من خلاله”.
ويوصف المنخفض الجوي الذي تعرّضت له المملكة وباقي دول شمال إفريقيا وأسيا بالمنخفض القطبي.
وتراجعت درجات الحرارة في جميع الدول لأقل من متوسط درجات الحرارة الصغرى لها.
ووصلت درجات الحرارة لما دون الصفر درجة مئوية، وتساءل المغردون “هل ستتكرر تلك الظاهرة من جديد بالسعودية؟”.