برلين – رويترد عربي| دعا النجم الألماني المعتزل مايكل بالاك لتغييرات جدرية داخل اتحاد كرة القدم في ألمانيا لتجنب وداع مبكر آخر من البطولات الكبرى وأخرها كأس العالم قطر 2022.
ويغادر منتخب (الماكينات) من مرحلة المجموعات بالنسختين الأخيرتين، عقب تتويجه بلقبه الأخير بكأس العالم عام 2014 بالبرازيل،
وناقش نقاد فوز اليابان المثير للجدل 2 – 1 على إسبانيا، في الجولة الثالثة (الأخيرة) بالمجموعة الخامسة من دور المجموعات في المونديال.
ونتج عن ذلك إطاحة مبكرة بمنتخب ألمانيًا، رغم فوزه 4 – 2 على كوستاريكا في الجولة ذاتها بنفس التوقيت.
وتحدثوا عن مشكلات هيكلية داخل الاتحاد الألماني لكرة القدم.
وقال بالاك: الأمر يتعلق بقلب كل حجر في اتحاد الكرة في ألمانيا ، ويجب إعادة النظر بكل منصب باتحاد الكرة الألماني، وأبرزها المدير الفني للمنتخب.
وذكر أنه لا يتعلق الأمر بهانزي فليك شخصيا، بل بكرة القدم الألمانية وتكوين منتخب يلعب كرة قدم ناجحة ويذهب بعيدا.
أشار بالاك إلى أن ألمانيا فقدت سمعتها كفريق في البطولة.
وأكد أنه “ينبغي علينا أولا أن ننال الاحترام مرة أخرى. علينا تدريب اللاعبين مجددا وربما نركز على أشياء أخرى، ويتعين علينا تصحيحها”.
وقال البلجيكي إيدن هازارد إن لقطة المنتخب الألماني قبل انطلاق مباراتهم ضد اليابان في كأس العالم 2022 بوضع أياديهم على أفواههم أخسرتهم المباراة.
ونقل موقع “ديلي ميل” البريطاني عن هازارد عما إذا كان شاهد اللقطة، فرد: “نعم وبعدها خسروا المباراة!”.
وقال: “الأفضل الفوز بالمباراة وليس التركيز بالإشارة، نحن هنا للعب كرة القدم، ليس لمنح رسائل سياسية”.
وأضاف هازارد: “الناس مستعدون أكثر شيء لكرة القدم، نريد أن نبقي تركيزنا عليها”.
وأعربت منظمة سكاي لاين الدولية لحقوق الإنسان عن بالغ قلقها واستنكارها لسلوك وممارسات الإعلام الفرنسي ضد كأس العالم قطر، التي أظهرت كراهية غير مقبولة.
وأكدت المنظمة في بيان أن استمرار الممارسات سيعزز خطاب الكراهية مع حملة غير مبررة من مؤسسات وجهات إعلامية.
ووثقت سكاي لاين قبيل انطلاق فعاليات كأس العالم قطر 2022 المقررة غدًا، ممارسات مُقلقة وغير مقبولة من الإعلام الفرنسي -المرئي والمقروء- ضد قطر.
وبينت أن آخرها ما تابعته بمقابلة على تلفزيون “C NEWS” أثناء تغطية القناة لتحضيرات القطر.
وعند سؤال المذيع للمراسل الفرنسي الواصل للدوحة بشأن استعدادات قطر وماهية الأوضاع أجابه بتعبير أظهر غضبًا واستنكارًا “هناك الكثير من المساجد”.
ودفع المذيع للقول “نحن على الهواء” بدًلا من رفض سلوك المراسل الذي يحمل كراهية على أساس الدين.
أما الصحف، فرصدت سكاي لاين خطاب كراهية آخر غير مبرر من صحيفة “لوكانار أنشينيه” الفرنسية.
وبينت أنها أصدرت عددًا خاصًا ببطولة كأس العالم لكرة القدم عنونته “قطر.. ما وراء الكواليس”.
وتضمن رسمًا كاريكاتوريًا يصور اللاعبين القطريين يرخون لحالهم ويرتدون عمامات أو أقنعة وجه.
كما يحملون سيوفًا وخناجر وأسلحة نارية وعلى وجوههم علامات الوحشية والغضب.
وظهر بغلافها الرئيسي صورة كاريكاتورية تُظهر مبانٍ ملونة عملاقة وسيدات منتقبات بزي أسود مع كرة القدم بإشارة للمرأة القطرية.
وعدت سكاي لاين ذلك تنمرًا وسخرية من قطر في مخالفة واضحة لمدونة السلوك الإعلامي.
وانطلق مونديال 2022 في قطر في 20 نوفمبر ويستمر إلى 18 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
لكن أكدت المنظمة أن ما ترصده من ممارسات وخطابات كراهية في الإعلام الفرنسي وغيرها ضد قطر، أمر خطير وغير مقبول.
وبينت أنه يستوجب مساءلة مرتكبيه على مخالفة ميثاق الشرف الإعلامي.
وأشارت إلى أنه يؤكد أهمية نقل ومناقشة الأخبار والأحداث ورصدها دون انحياز أو اتهام أو سخرية.
وشددت “سكاي لاين” على أن الممارسات لا تخالف الميثاق الإعلامي وتصعد خطاب الكراهية على أساس ديني وعرقي.
وأكدت أن الممارسات تنتهك بشكل خطير وغير مقبول قواعد القانون الدولي.
ودعت المنظمة وسائل الإعلام عمومًا والفرنسي خصوصًا لضرورة احترام قواعد العمل الإعلامي والقانون الدولي على حد سواء.
وطالبت بالتوقف عن كافة الممارسات التي تكرّس خطاب الكراهية والانتقاد على أساس ديني وعرقي ونقل الأحداث كما هي دون انحياز أو اتهام.
وأكدت ضرورة فتح تحقيق مهني مستقل في كافة الممارسات الموثقة من مخالفات مهنية من الإعلام المرئي والمسموع وضرورة نشر نتائجه.
إقرأ أيضا| قطر تعلن خصومات تصل 30% على رحلاتها الجوية