القاهرة – عربي تريند| يصنف الاكتئاب على أنه مسبب لعديد الآثار الجسمانية التي لا تقتصر مشاكله على مشاعر الحزن واليأس وانعدام المتعة واللذة.
وبات يتسبب بحدوث اضطرابات النوم لمنع المصاب به من الاستغراق في النوم لساعات طويلة مع الشعور بألم في الصدر.
وترتفع وتيرة خطر الإصابة بأمراض القلب، والشعور بالتعب والإرهاق، لأنه يُحدث فُتورا في الطاقة لأداء المهمّات اليومية.
وتشمل الآثار حدوث اضطرابات هضمية مثل: عسر الهضم، أو الغثيان، أو الإسهال، أو الإمساك والإصابة بالصداع بمقدار 3 أضعاف الحالات العادية.
ويأتي ذلك مع حدوث اضطرابات في الشهية للطعام، خاصة أن المصابين في الاكتئاب يعانون من انعدام الرغبة في تناول الطعام.
وتمتد الآثار الشعور بألم في الظهر، والهياج والتململ وانزعاج المريض بسرعة وسهولة.
جاء ذلك نتيجة إحساسه بالتوتّر الداخلي وعدم الراحة، ثم لألم العضلات والمفاصل.
ويرفع الاكتئاب من خطر الإصابة بالحالات الالتهابية في الجسم وحالات اضطراب المناعة الذاتية.
وأبرز هذه الحالات متلازمة القولون العصبي، والتهاب المفاصل، إلى جانب انخفاض الرغبة الجنسية.
وأسباب الإحساس بالغضب والذي يؤثر بشكل كبير على العلاقات الاجتماعية بين الفرد والمجتمع المحيط به وخاصة بالسنوات الأخيرة.
حيث يكون التعامل الحاد بين الفرد والمحيطين به في الاسرة أو الشارع أو مكان العمل سببا مباشرا في التعرض للنبذ في المجتمع أو العقاب.
ويكون على الفرد السيطرة على موجات الغضب التي يتعرض لها والسيطرة ايضا على طريقة التعبير عن هذا الغضب حتى لا يتعرض للمتاعب والمشكلات الاجتماعية.
ويعتبر الغضب من سمات العصر الحديث بما فيه من ضغوطات اقتصادية واجتماعية تؤثر سلبا على نفسية الفرد فيها بما يؤدي إلى العديد من التداعيات.
أسباب الإحساس بالغضب
يكون من أهم خطوات السيطرة على الغضب هو التعرف على الأسباب التي تؤدي إليه أو المسببات التي تؤدي إلى تفجيره بشكل خارج عن السيطرة.
حيث يكون على الفرد التعرف على درجات التعبير التي يقوم بها والتحكم فيها كما يجب أن يتحكم بشكل اكبر على موجات الغضب التي يتعرض لها طوال الوقت.
ومن أسباب الغضب العامة هي المشاكل النفسية من المشكلات العائلية حيث تكون الاسرة هي البيت الأول للمشاعر التي ينتقل بها الفرد إلى الخارج ناقلا غياها غليه.
ويتأثر الفرد بجميع ما يتم داخل الاسرة سلبا أو إيجابا بينما تكون ضغوطات العصر الحديث وخاصة المادية والاجتماعية سببا في المشكلات الاسرية الداخلية.
بينما تكون المشكلات المادية من اكثر المسببات على الغضب داخل الاسرة وخارجها حيث يؤثر الحصول على الدخل المناسب واستيفاء المطالب سببا في الحصول على الغضب.
بينما يكون الحصول على الراتب المناسب سببا هاما في التخفيف من الضغط وحل العديد من المشكلات عبر إتاحة الخيارات والتي تحلها النقود في العديد من الأحيان.
بينما من الممكن أن يكون السبب هو مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والصرع والوسواس القهري الذي يصيب الفرد ويؤثر بشكل بير على الاستجابة الاجتماعية السليمة.
ويلجأ العديدين إلى تناول ما يسكن الإحساس بالغضب مثل العقاقير الطبية أو الكحوليات كما يلجأ البعض إلى المخدرات لتسكين الإحباط الاجتماعي والغضب.
آلا أن الضغط النفسي لا يقل بالحصول على المسكنات ويكون الأفضل هو حل المشكلات عن طريق المواجهة والتأثير على الغضب.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=26048