قُتل رجل كمبودي بعد سقوطه في حظيرة تجمع 40 تمساحا بمزرعة خاصة.
وقال قائد شرطة سيم ريب في كمبوديا لوكالة “فرانس برس”: “أمسك التمساح بالعصا، مما تسبب في شد الرجل داخل الحظيرة”، وأضاف أن إحدى ذراعي الرجل عضتها التماسيح وابتلعتها، ويتم الاحتفاظ بالزواحف في كمبوديا من أجل بيضها وجلودها.
وفي سياق آخر كادت امرأة تفقد حياتها بعد تعرضها لهجوم تمساح يبلغ طوله حوالي 5 أمتار في حديقة للزواحف بأستراليا.
المرأة العاملة في الحديقة تبلغ من العمر 34 عاما، كانت تضع الغذاء للتمساح قبل أن يباغتها بالهجوم.وقال المتفرجون الذين تواجدوا لحظة الحادثة أن المرأة كانت محظوظة لقدرتها على الهروب.
وقال سائح في الحديقة إنه سمع موظفين يتحدثون عن الهجوم وقالوا “على ما يبدو كان هناك الكثير من الدماء”.
وأكد أحد المسؤولين في المنطقة إصابة العاملة بعد أن عضها تمساح في ذراعها”، مضيفا: نظرا لخصوصية المريض، لا يمكننا تقديم أي تفاصيل أخرى حول الإصابة”.
ويوجد في هذه الحديقة أكبر تماسيح المياه المالحة في أستراليا وتضم أكبر عرض للزواحف الأسترالية في العالم، ويتاح فيها للزوار فرصة السباحة مع التماسيح وإطعامهم.
اقرأ أيضاً:
“ساترون” التمساح الناجي من الحرب العالمية الثانية في متحف موسكو


