في حافلة مكشوفة احتفل نادي مانشستر سيتي بالثلاثيته التاريخية (الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا) في شوارع مانشستر مع آلاف الجماهير والجهاز الفني للنادي تحت زخات المطر.

وتوّج سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في 20 من الشهر الماضي، وبكأس الاتحاد الإنجليزي في الثالث من الشهر الحالي، قبل أن يضيف لقبه التاريخي الأول في مسابقة دوري أبطال أوروبا السبت بالفوز على إنتر ميلان بهدف في المباراة النهائية بإسطنبول، معادلا إنجاز جاره يونايتد عام 1999.

ومنذ وصوله إلى الفريق قبل 7 سنوات، كان المدرب الإسباني بيب غوارديولا يحلم بلقبه الثالث في المسابقة القارية الأم، بعد أن أنفق الفريق السماوي -في هذه المدة- أكثر من 1.2 مليار يورو؛ من أجل خطب ودّ كأس “ذات الأذنين”.

وبإحرازه 5 ألقاب في الدوري في المواسم الستة الماضية تحت قيادة غوارديولا، وضع سيتي قبضة من حديد على كرة البريميرليغ.

تكشف صحيفة “صن” (The Sun) البريطانية أن رجال غوارديولا حققوا 358 مليون دولار، مقابل فوزهم بهذه الألقاب الثلاثة:

البريميرليغ: 206 ملايين دولار.

دوري أبطال أوروبا: 147 مليون دولار.

كأس الاتحاد الإنجليزي: 5 ملايين دولار.

وبهذا الانجاز انضم مانشستر سيتي إلى قائمة العظماء ممن حصدوا “الثلاثية”، وهي مسابقات الدوري والكأس المحليتين ودوري أبطال أوروبا، بعد أن هزم إنتر ميلان الإيطالي السبت 10/ يونيو، في نهائي دوري الأبطال الذي أقيم في الملعب الأولمبي بإسطنبول.

وبات مانشستر سيتي ثانيَ نادٍ إنجليزي يفوز بالثلاثية بعد جاره مانشستر يونايتد بقيادة الإسكتلندي أليكس فيرغسون عام 1999؛ لكن مدرب الـ”سيتيزنس” بيب غوارديولا يتفرّد بأنه الوحيد في تاريخ اللعبة الذي حصد “الثلاثية” مع فريقين مختلفين.