أُدين المتهم هوالد، البالغ من العمر 46 عامًا، بجرائم كراهية واستخدام أسلحة نارية، وذلك بعد محاكمة استمرت أربعة أيام.
وقد أكدت نائبة المدعي العام للحقوق المدنية، كريستين كلارك أن هوالد وضع لنفسه مهمة تتمثل في تطهير المدينة من المثليين عن طريق قتلهم.
وفي بيان لها، قالت كريستين كلارك: “أطلق النار على منزل امرأة مثلية وكاد أن يقتلها، في خطوة أراد منها أن تشكل مصدر إلهام لهجمات مماثلة في جميع أنحاء البلاد”.
وبعد تنفيذ الهجوم في مارس 2020، حاول هوالد العثور على أعضاء آخرين من مجتمع المثليين في مدينة بايسن، وهي مدينة صغيرة تقع في وسط ولاية مونتانا.
وفقًا لوزارة العدل الأمريكية، كان هوالد يحمل بندقية وعدة أسلحة نارية أخرى أثناء الهجوم.
ومن جهته أشار المدعي العام، جيس لاسلوفيتش، إلى أن “الأعمال البطولية للسكان وقواة الأمن، إلى جانب الحظ الكبير، حالت دون وقوع حادث إطلاق نار يستهدف أشخاصًا محددين”.
وقد أصدر القاضي براين موريس حكمًا يوم الثلاثاء بالسجن لمدة 18 عامًا على هوالد، وأمر بفرض مراقبة لمدة خمس سنوات بعد انتهاء فترة سجنه.
ويُعتبر سكان المنطقة هذا الحكم خطوة هامة في تعزيز العدالة ومكافحة جرائم الكراهية التي تستهدف المجتمعات المختلفة. وتؤكد حسبهم هذه القضية على أهمية حماية حقوق المثليين وتعزيز المساواة والتسامح في المجتمعات.
بينما اكدت السلطات المحلية انه من المأمول أن يكون هذا الحكم رسالة قوية لمن ينوون القيام بأعمال عنف وكراهية مماثلة، وأن يساهم في بناء مجتمع يقوم على الاحترام المتبادل والتعايش السلمي بين جميع أفراده.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر من أشد المؤيديين للمثليين في البلاد وتدعو العالم لدعمهم وعدم نبذهم وتسهيل سبل الحياة الجديدة لهم.
اقرأ أيضاً:
تغريدة على تويتر تحصل على أكثر من 120 مليون مشاهدة لفيلم يحارب المثلية الجنسية
فوز أول رئيس مثلي الجنس في العالم “إدغار رينكيفيتش” لقيادة لاتفيا
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=28075
