صنعاء – عربي تريند
كشفت مصادر لوكالة “رويترز” الأمريكية، أن منظمة الصحة العالمية أوقفت نشاط موظفيها في مراكزها بالمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وقالت المصادر أن هذه الخطوة تستهدف الضغط على جماعة الحوثي، لتحري قدر أكبر من الشفافية إزاء الحالات التي يُشتبه بإصابتها بفيروس كورونا.
وكانت الحكومة اليمنية قد أبلغت حتى الآن عن 34 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، وسبع حالات وفاة في الأراضي التي تسيطر عليها، في حين لم يسجل الحوثيون سوى إصابتين فقط وحالة وفاة واحدة.
وأعلمت توجيهات منظمة الصحة العالمية التي صدرت مساء السبت الماضي، موظفيها في صنعاء وميناء الحديدة على البحر الأحمر ومحافظة صعدة في الشمال ومحافظة إب في الوسط بقرار التعليق حتى إشعار آخر.
وحاولت الوكالة الأمريكية التواصل مع منظمة الصحة العالمية للتعقيب على القرار، لكن الأخيرة لم ترد.
ومن جانبه، تتهم الحكومة اليمنية، الحوثيين بالتغطية على انتشار الفيروس في صنعاء، وهو اتهام تنفيه الحركة.
وتقول الصحة العالمية إنها تخشى من تأثير كوفيد-19 الشديد على اليمن لأن سكانه لديهم مستويات مقاومة للمرض أقل مما هي عليه في الدول الأخرى.
ويعتمد حوالي 80 في المئة من السكان، أي 24 مليون شخص، على المساعدات الإنسانية في حين أن هناك عشرة ملايين نسمة معرضون لخطر الموت جوعا.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=5140