ابو ظبي- عربي تريند
أكد أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أن دول الخليج وإيران سيخرجون بخسائر ضخمة، جراء أزمة فيروس “كورونا”.
وذكر قرقاش في تصريحات صحافية لـ”بي بي سي” من أبو ظبي، إن المنطقة تمر بأزمة كبيرة بعد هذا الوباء، ويكمن الحل في الحدّ من التوتر.
ووفقا للإحصاءات، فإن عدد الوفيات في الإمارات على وجه الخصوص 220 حالة بسبب “كورونا”، بعدما أصيب 23358 فردا.
أما بخصوص إيران، فهي أكثر دول المنطقة تضررا بفعل الوباء، بعد تسجيل 7000 حالة وفاة من أصل 122 ألف إصابة، وهو ما دفع الإمارات لإرسال معونات طبية لها على غرار بريطانيا.
وبيّن الوزير الإماراتي، أن دولته تحركت سريعا عقب انتشار “كورونا” في المنطقة، وهو ما خفف من حالات المصابين والوفيات مقارنة بالدول الأخرى، وفقا لتأكيده.
وتمنى أن يكون هذا العدو المشترك للجميع “كورونا”، سببا في الحد من التصعيد في بعض النزاعات الإقليمية، وأن يخفف من حدة التوتر في المنطقة، على غرار ما يحدث في اليمن مثلا من حرب أهلية طاحنة.
مصابون من شرق آسيا
وبحسب التقارير، فإن الأعداد الغفيرة من عمال دول شرق آسيا الفقيرة، المتواجدين في الإمارات، هم من تسببوا بانتشار “كورونا”.
ويتواجد الغالبية منهم في مساكن مشتركة، وشهدت “دبي” ثاني أكبر مدن الإمارات، أعدادا كبيرة من المصابين، ما أدى لعزلها بصورة مؤقتة، وتطهيرها، حيث أصبح ارتداء الكمامات أمرا إلزاميا على الجميع.
وعن ذلك يقول البريطاني جيمس، والمقيم في الإمارات، إنه اعتاد على الأمر، كونه يجعله يشعر بالأمان، لا سيما بعد تطبيق الدولة الخليجية قواعد الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي.
وتأكيدا لكلمات جيمس، فإن التقارير تؤكد أن الإمارات تجري في الفترة الجارية ما بين 30-40 ألف فحص لكورونا يوميا، وهو ما يؤكد حرص الدولة على تخفيف أعداد المصابين والكشف عن “الفيروس” مبكرا.
يشار إلى أن الإمارات تعمل حاليا على تطوير علاج رائد باستخدام الخلايا الجذعية، وسيتم اختباره على 73 مريضا قبل اعتماده رسميا.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=5500