أخبار

أمريكا وفرنسا تؤكدان على ضرورة وقف التصعيد في ليبيا

طرابلس- عربي تريند

عبّر الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون، عن قلقهما من التدخل الأجنبي المتزايد في ليبيا، مطالبين بضرورة وقف التصعيد هناك.

وأكد البيت الأبيض، أن ترامب وماكرون أجريا مباحثات ثنائية حول دراسة الأوضاع الحالية في ليبيا، واتفقا على أهمية وقف التصعيد خلال الفترة القريبة المقبلة.

وفي سياق متصل، جرى اتصال هاتفي يبن وزيري تركيا وروسيا، اتفقا خلاله على وقف إطلاق الناري في ليبيا، واستئناف العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة في البلاد الإفريقية.

تابع أيضا/

الغنوشي يقاضي منتقديه.. و”الدستوري الحر” يعتصم للتحقيق معه

فلسطين توقف التنسيق مع الاحتلال الاسرائيلي.. وأردوغان يساند هذه الخطوه الجريئة

أحكام قاسية بحق 3 معارضين جزائريين بسبب منشورات فيسبوكية

وقال سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسية لنظيره التركي مولود تشاوش أوغلو، إنه يدعم هذه الخطوة المهمة، التي تهدف لإحياء السلام في المنطقة.

وجاءت المكالمة الهاتفية بين الوزيرين، بعد يوم واحد فقط من إعلان قوات خليفة حفتر انسحابها من بعض الخطوط الأمامية بالعاصمة “طرابلس”.

ناهيك عن فقدانها دعم العديد من المدن، الأمر الذي يثير التساؤلات حول قدرتها على الصمود في قتالها ضد الجيش الليبي.

وفي وقت سابق رفضت مدينتا “الزنتان” و”المزدة” الليبيتين، إيواء عناصر اللواء المتقاعد خليفة حفتر، مطالبين إياهم بتسليم أسلحتهم لقوات الحكومة الليبية.

وأكد المجلس الأعلى لأعيان وحكماء “الزنتان” في بيان صحافي، دعمهم للقوات الحكومية، والسير على خطى آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة جويلي، مبينا أنهم لن يكونوا مأوى للقتلة والمجرمين الفارين من مدنهم وقراهم.

وأوضح المجلس الأعلى، أن سقوط قاعدة “الوطية، وسيطرة القوات الحكومية عليها، بعد هرب ميليشيات حفتر، هو أكبر انتصار هذه الفترة.

خاصة أنها كانت “وكر” لرجال النظام السابق، وحاضنة للمعتدين والقتلة، ناهيك على أن الطائرات التي قصفت بيوت المدنيين انطلقت منها.

ورفض المجلس أي ثورة جديدة بعد تلك التي حدثت في فبراير، معتبرا ما بعدها تمردا ومحاولة لسرقة أحلام الشعب الليبي.

أما مدينة “المزدة”، فأكدت في بيان صحافي آخر، تأييدها للقوات الحكومية في عملية القضاء على قوات حفتر.

وبيّنت “المزدة”، أنها ستبقى داعمة لحكومة الوفاق الشرعية برئاسة فايز السراج، مباركة جهوده في عملية “بركان الغضب”.

وقالت: “نحن ضد الهجوم التي تقوم به دويلات قزمة بقيادة المتمرد حفتر على مناطق ليبيا (…)، نتمنى التخلص منهم في أسرع وقت لضمان حلول السلام”.

وأضاف: “لن نسمع لأحد بتخريب أحلامنا وأمانينا في بناء دولة حرة مستقلة ذات نظام ودستور ديمقراطي”.

وبهذا تكون قوات حفتر، قد خسرت أحد خطوط الإمداد المهمة التي كانت تستخدمها لنقل الأسلحة والعتاد، على غرار فقدانها دعم قبائل مدينة “الأصابعة” خلال الساعات الماضية أيضا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى