طرابلس- عربي تريند
أكد الجيش الليبي، عزمه إيقاف استهداف قوات خليفة حفتر، والتي تراجعت للجنوب من 3 مناطق، حتى الأربعاء.
وذكر الجيش في بيان له نقله المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أنه سيتوقف عن استهداف الآليات والمعدات المنسحبة من مناطق ترهونة وبني وليد ونسمة، والمتجهة نحو الجنوب.
وإلى الآن، فإن هذه المناطق الثلاث يواصل حفتر السيطرة عليها، في حين أن الجيش الليبي قد نجح مؤخرا في السيطرة على محاور قتال استراتيجية جنوبي طرابلس.
تابع ايضا/
بيع الأسلحة للسعودية يمنح الأمريكان مليون فرصة عمل
من جديد.. “عفو السيسي” يثير الجدل في الأوساط المصربة
الجيش اليمني يحرز تقدما ملحوظا على حدود السعودية ويسقط طائرتين للحوثي
وبيّن الجيش أنه سيواصل مراقبة الحركة الجوية، وسيقصف أي معدات وآليات متجهة شمالا، لافتا إلى أن هذا الإيقاف المعلن سيكون بمثابة “الفرصة الأخيرة” لميليشيات حفتر.
يشار إلى أن الجيش الليبي قد كبّد قوات حفتر خسائر هائلة، بعدما تلقت ضربات قوية في كافة مدن الساحل الغربي وصولا إلى الحدود مع تونس، ناهيك عن قاعدة “الوطية” الاستراتيجية (غربا)، وبلدتي بدر وتيجي، ومدينة الأصابعة بالجبل الغربي (جنوب غرب طرابلس).
وفي وقت سابق رفضت مدينتا “الزنتان” و”المزدة” الليبيتين، إيواء عناصر اللواء المتقاعد خليفة حفتر، مطالبين إياهم بتسليم أسلحتهم لقوات الحكومة الليبية.
وأكد المجلس الأعلى لأعيان وحكماء “الزنتان” في بيان صحافي، دعمهم للقوات الحكومية، والسير على خطى آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة جويلي، مبينا أنهم لن يكونوا مأوى للقتلة والمجرمين الفارين من مدنهم وقراهم.
وأوضح المجلس الأعلى، أن سقوط قاعدة “الوطية، وسيطرة القوات الحكومية عليها، بعد هرب ميليشيات حفتر، هو أكبر انتصار هذه الفترة.
خاصة أنها كانت “وكر” لرجال النظام السابق، وحاضنة للمعتدين والقتلة، ناهيك على أن الطائرات التي قصفت بيوت المدنيين انطلقت منها.
ورفض المجلس أي ثورة جديدة بعد تلك التي حدثت في فبراير، معتبرا ما بعدها تمردا ومحاولة لسرقة أحلام الشعب الليبي.
أما مدينة “المزدة”، فأكدت في بيان صحافي آخر، تأييدها للقوات الحكومية في عملية القضاء على قوات حفتر.
وبيّنت “المزدة”، أنها ستبقى داعمة لحكومة الوفاق الشرعية برئاسة فايز السراج، مباركة جهوده في عملية “بركان الغضب”.
وقالت: “نحن ضد الهجوم التي تقوم به دويلات قزمة بقيادة المتمرد حفتر على مناطق ليبيا (…)، نتمنى التخلص منهم في أسرع وقت لضمان حلول السلام”.
وأضاف: “لن نسمع لأحد بتخريب أحلامنا وأمانينا في بناء دولة حرة مستقلة ذات نظام ودستور ديمقراطي”.
وبهذا تكون قوات حفتر، قد خسرت أحد خطوط الإمداد المهمة التي كانت تستخدمها لنقل الأسلحة والعتاد، على غرار فقدانها دعم قبائل مدينة “الأصابعة” خلال الساعات الماضية أيضا.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=5677