أثارت دار الإفتاء المصرية، موجة من الانتقادات والتعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أكدت أن العثمانيين احتلوا “إسطنبول”، لكن ما قصة آيا صوفيا ؟
وقالت دار الإفتاء إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يتعمد استخدام “ورقة” المساجد لكسب مؤيدين في الانتخابات المقبلة.
جاءت تلك التصريحات من خلال نشرة جديدة لـ”المؤشر العالمي للفتوى” التي تصدرها الدار.
في حين تأتي هذه الاتهامات، بعد تلميح مقربين من الرئاسة التركية، إلى نية أردوغان تحويل كنيسة ومتحف آيا صوفيا إلى مسجد.

واعتبرت دار الإفتاء هذا الأمر بمنزلة “تجييش” للمتطرفين حوله، وفق قولها.
وأضافت: “هذا الموضوع وما رافقه من مقاطع نشرت لأردوغان يتلو القرآن في شهر رمضان، استعراض لكسب الطبقات المتدنية”.
ويعود تاريخ بناء الكنيسة إلى العصر البيزنطي عام 537 م، وظلّت مدة 916 عاما حتى فتح العثمانيون “إسطنبول” –القسطنطينية.
وحولوها سابقا- عام 1453 م إلى مسجد، ثم بقي حتى عام 1934، الذي شهد تحويله إلى متحف، بعد الإعلان عن إقامة الجمهورية التركية الحديثة.
الدافع سياسي للتغطية على هزيمة حفتر
وعقّب هذه التصريحات لدار الإفتاء المصرية، انهال الكثيرون بعبارات الانتقادات عليها.
واعتبروا أن الهدف منها هو التغطية على الخسائر التي منيت بها قوات حفتر الليبية، المدعومة من مصر بشكل رئيسي.
تابع ايضا/ حكومة الوفاق الليبية تنتزع آخر معاقل الانقلابي خليفة حفتر
وبيّنوا أن دار الإفتاء تهدف لقلب الحقائق والتلاعب بكل شيء، إذ بات هذا الأمر مكشوفا بالنسبة للشعوب العربية.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=5966