أخبار

وزير الخارجية المصري: مفاوضاتنا الأخيرة مع إثيوبيا غير مبشرة

ذكر سامح شكري وزير الخارجية المصري ، أن المفاوضات الأخيرة مع الجانب الإثيوبي بشأن سد النهضة، لا تبشر بحدوث نتائج إيجابية.

وأوضح شكري أن بلاده ستلجأ لمجلس الأمن الدولي، للنظر في عدم اتخاذ إثيوبيا إجراء أحاديا بشأن السد.

جاءت تصريحات الوزير خلال ندوة نقلت عبر تقنية الفيديو المرئي، بمقر الخارجية المصرية بالقاهرة،

وبحسب البيان الصادر عن الخارجية المصرية، فإن القاهرة تؤكد التزامها بنهج التفاوض، وتسعى للتوصل لاتفاق عادل لهذه الأزمة.

وكانت اجتماعات ثلاثية بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا، قد عقدت على أمدار أربعة أيام ابتداء دون الوصول إلى نتائج تذكر.

وبيّنت وزارة الموارد المائية والري المصرية، في بيان سابق لها، أن اللقاءات لم تكن مبشرة، وحالت دون الوصول إلى نتائج.

وكانت الجمهورية المصرية قد تقدمت في 6 مايو ، بخطاب لمجلس الأمن الدولي، للنظر في آخر مستجدات أزمة سد النهضة.

وزير الخارجية المصري

وزير الخارجية المصري يتحدث عن اتفاق مكتوب

وأيضا وقّع “الفراعنة” اتفاقا مكتوبا بنهاية فبراير الماضي، يقضي بملء وتشغيل سد النهضة برعاية واشنطن ومشاركة البنك الدولي.

وحينها قالت القاهرة إن هذا الاتفاق عادلا إلى حد كبير، إلا أنه لاقى رفضا إثيوبي، وتحفظ سوداني، ما دفع مصر في منتصف مارس الماضي، إلى إيقاف المباحثات مع إثيوبيا.

وهناك قلق مصري من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب، في حين أن السودان يحصل على 18.5 مليارا.

بدورها، قالت إثيوبيا إنها لا تريد إلحاق الأضرار بمصالح مصر، ولكن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء بالأساس.

يشار إلى أن إثيوبيا تخطط لبدء ملء سد النهضة في موسم الأمطار لهذا العام، والذي يتزامن مع حلول يوليو المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى