حذّرت الأمم المتحدة من اتساع رقعة تفشي فيروس كورونا المستجد في اليمن ، لافتة إلى أنها تعد من أكثر الدول العربية عرضة للوباء.
وقالت الأمم المتحدة، إن اليمن دولة لا تزال في حالة حرب، إذ تدمرت البلاد منذ اندلاع الاشتباكات عام 2015.
ونتج عن ذلك أيضا ضعف القطاع الصحي، الذي يعتبر أمرا هاما لتجنب الوباء.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الحصار الجزئي المفروض من قبل قوات التخالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، تقيد توفير الإمدادات الغذائية والطبية والإنسانية.
كما أن قوات الحوثي، أعاقت بشكل كبير وصول المواد الصحية والغذائية والتموينية إلى سكان البلاد.
الامر الذي صعّب على الحكومة المركزية احتواء فيروس كورونا.
تابع ايضا/اليمن: غضب كبير بعد حذف التحالف السعودي من القائمة السوداء
وبيّنت الأمم المتحدة، أن اليمن تعاني بالفعل من أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
واوضحت ان فالظروف هناك تجعل السكان معرضين أكثر لخطر انتشار الأمراض المعدية.
وكانت الأمم المتحدة منذ نحو ٣ سنوات، قد أعلنت قبل انتشار جائحة كوفيد-١٩، أن اليمن هو أكثر الأماكن حاجة للمساعدة .
المنظومة الصحية في اليمن منهارة
وأفادت بأن المنظومة الصحية في “صنعاء” منهارة، وتدمرت بفعل الصراع القائم في البلاد، وهو ما جعلها عاجز عن التصدي للوباء العالمي.
ولفتت إلى أن عدد الإصابات في البلاد اليمنية غير معروف، لأن انعدام الدقة في تحديد عدد المصابين بالفيروس، وضع ضغوطا إضافية على النظام الصحي الهش.
ونوهت الأمم المتحدة إلى أن الأطباء في اليمن، معرضون للخطر، فيفتقر الطاقم الطبي إلى معدات الوقاية الشخصية.
يشار إلى أن تقريرا غير مؤكد نشره موقع “المصدر” الخاص، أفاد بأن عشرات الأطباء توفوا بعد إصابتهم بالفيروس.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=6276