أخبار

ليبيا : الجيش يتوعد “مرتزقة” فاغنر الروسية في سرت والجفرة

أكد عقيد طيار محمد قنونو المتحدث باسم الجيش في ليبيا ، أنهم يتطلعون لتحرير مدينتي سرت والجفرة من مرتزقة فاغنر الروسية خلال الفترة المقبل.

وقال قنونو في تصريحات تابعها “عربي تريند”، إن مدينة سرت أصبحت أكثر الأماكن خطورة على الأمن في البلاد.

وأكد ان تحريهما بات أمرا ملحا خلال الأيام المقبلة.

وبيّن أنها باتت بؤرة للمرتزقة الروس والعصابات الإجرامية، بعدما طردوا من العاصمة “طرابلس” و”ترهونة”.

كما جعلت مرتزقة فاغنر من قاعدة ومطار الجفرة مركزا لقيادتهم، بهدف السيطرة على حقول النفط في جنوب ليبيا.

وبحسب تصريحات قنونو، فقد بات من المتوقع أن تزداد قوة المواجهة بين الطرفين في الأيام المقبلة.

تابع ايضا/ جامعة الدول العربية : يجب كف التدخلات العسكرية الأجنبية في ليبيا

الجيش في ليبيا

وحمّل المتحدث باسم الجيش الليبي، المسؤولية لدول عربية وأجنبية “لم يسمها”، في دعم مرتزقة فاغنر، مبينا أنه من غير المقبول الحديث عن وقف إطلاق النار حاليا.

وأوضح أن قوات فاغنر تسيطر على حقول النفط الليبي، الذي يعتبر مصدر رزق للكثيرين، وهو أمر غير مقبول، بحسب تعبيره.

قلق كبير في ليبيا

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، قد أكدت أن عشرات السيارات العسكرية دخلت حقل “الشرارة” أواخر الأسبوع الماضي، لمنع استئناف صادرات النفط.

وعبّر المؤسسة الوطنية عن قلقها إزاء سيطرة مرتزقة فاغنر على “الشرارة” في جنوب ليبيا، ما يحول نحو الوصول إليه حاليا.

وخلال الأسبوع الماضي، بيّن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن أي تدخل خارجي في ليبيا أصبح في إطار الشرعية الدولية.

وذكر السيسي أن أهداف مصر حال التدخل في ليبيا، هو حماية الحدود الغربية لبلاده، وسرعة دعم استعادة الأمن في ليبيا، باعتباره جزء من الأمن القومي المصري، بحسب تعبيره.

وعقب تصريحات السيسي، رفضت الحكومة الليبية أي تدخل مصري في البلاد، بجانب الإمارات، وفرنسا، وروسيا، الذين يساندون ميليشيات حفتر.

يشار إلى قوات حفتر خسرت كامل الحدود الإدارية لطرابلس، وكذلك أغلب المدن الجنوبية والمناطق الغربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى