نفى سيليشي بيكيلي وزير الري في الإثيوبي أن تكون إثيوبيا قد بدأت بملء سد النهضة، وكتب علة حسابه على تويتر لأن الماء في الخزان نتيجة المطر.
حيث كتب: ” إن امتلاء خزان سد النهضة جاء نتيجة للأمطار الغزيرة التي تهطل على البلاد”
إلا أن هذا التصريح يتنافى مع تصريحات سابقة له.
حيث نقلت وسائل إعلام إثيوبية وزير الري قوله: “إن ملء سد النهضة تتم بما يتماشى مع عملية بناء السد الطبيعية”.
كما صرح بيكيلي في وقت سابق للتلفزيون الوطني: “عمليات بناء وملء سد النهضة تسير جنبا إلى جنب”.
وأكد وزير الري صحة صور الأقمار الصناعية التي نشرت حديثا للسد وتظهر امتلائه بالمياه، لكن دون تحديد مصدرها.
وقال بيلكيكي: “ما وصلت إليه أعمال البناء في السد تمكنه من البدء في الملء”.
وأضاف: ” وتسمح تلك المرحلة من بدء عملية التخزين الأولي المقدرة بنحو 4.9 مليار متر مكعب من أصل 74 مليار متر مكعب”.
كما صرح مسؤول إثيوبي في موقع السد لوكالة الأنباء الفرنسية أن هطول الأمطار الغزيرة يعني أن تدفق النيل الازرق يتجاوز قدرة قنوات السد لدفع المياه في اتجاه مجرى النهر.
وأكمل قائلا: “لم نغلق ولم ينجز شيء يبدو أنه عندما ترى بعض الصور، يبدو أن النهر يعلو أكثر فأكثر”.
وقال: “وذلك بسبب كمية المياه القادمة من المنابع والتي هي فوق قدرة المجاري المائية على التصريف”.
وصرح مستشار في الوزارة قائلا: “مع تقدم البناء، سيرتفع مستوى المياه خلف السد أيضا، هذا ما يحدث، ولا شيء أكثر من ذلك”.
يشار أن سد النهضة أصبح مصدرا للتوتر لدول حوض النيل منذ بدأت إثيوبيا بناءه.
لاسيما مصر والسودان اللتان تشعران بالقلق لأن إمدادات المياه إليهما ستقل.
وقالت أديس أبابا أنها تعتزم البدء بملء خزان السد هذا الشهر، في منتصف موسم الأمطار.
وتحاول مصر والسودان التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث حول كيفية تشغيل السد.
إلا أن الجولة الأخيرة من المحادثات الثلاثية التي يشرف عليها الاتحاد الإفريقي فشلت.
وتصر إثيوبيا على ضرورة البدء بملء خزان السد هذا العام كجزء من عملية البناء.
وكرر رئيس الوزراء ابي أحمد على هذه النقطة في خطاب أمام البرلمان في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال رئيس الوزراء “إذا لم تقم إثيوبيا بملء السد، فهذا يعني أن إثيوبيا وافقت على هدم السد”.
اقرأ أيضا| تطوات فنية في مفاوضات سد النهضة
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=6788