أخباررائج

تحير من انفجار مشابه لانفجار بيروت في ليبيا .. ما القصة؟

حذّر رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا مصطفى صنع الله من خطر حدوث كارثة في موانئ النفط الليبية مشابهة للكارثة التي حلّت بالعاصمة اللبنانية بيروت يوم الثلاثاء الماضي.

وبيّن صنع الله إنّ الخطر يتمثّل في تزايد الوجود العسكري في الموانئ الليبية التي تحتوي على صهاريج بها مخزونات نفطية ضخمة منذ أشهر مخزّنة بسبب الإغلاق.

وقال “موانئ النفط مغلقة والتصدير متوقف، فاذا تعرضت خزانات النفط لأي مصدر حرارة أو اشتعال فستكون كارثة كبيرة”.

https://www.youtube.com/watch?v=RAww8Fkc0ig

وأكمل صنع الله قائلا : “إن عسكرة المنشآت النفطية ووجود المرتزقة والتصعيد العسكري تزيد مخاطر المواد الهيدروكربونية والكيماوية المخزنة في الموانئ النفطية على العاملين والسكان المحليين”.

وحذّر من أنّ هذه العسكرة في المنشآت النفطية قد تتسبّب بكارثة أكبر ودمار أعظم من الذي حدث في مرفأ بيروت.

وأوضح رئيس المؤسسة الوطنية للنفط أنّ نتيجته أي انفجار في الموانئ تعني إخراج ليبيا من السوق النفطية لسنوات طويلة.

وبيّن أنّ حدوث مثل هذه الكارثة سيضيّع على البلاد فرصة بيع مخزونات النفط التي تقدّر بمئات مليارات الدولارات.

وقال إنّ عملية إعادة الإعمار ستتطلّب أيضًا إنفاق عشرات المليارات في وقت باتت فيه الميزانية المتاحة محدودة.

وأضاف صنع الله أن: “نفاد السعات التخزينية للمكثفات سوف يتسبب في توقف  إنتاج الغاز المصاحب خلال الأيام القادمة”.

يشار إلى أنّ الميلشيات التابعو لللواء المتقاعد خليفة حفتر أوقفت صادرات الطاقة الليببية منذ يناير/كانون الثاني الماضي.

ونجم عن سيطرة ميلشيات حفتر على الموانئ النفطية توقف معظم الإنتاج، وامتلاء صهاريج التخزين.

وأعربت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا عن قلقها من معارك اندلعت بين قوات حكومة الوفاق المعترف بها شرعيًا، وميلشيات حفتر في يونيو/حزيران الماضي.

وقالت المؤسسة إنّ “مرتزقة أجانب” دخلوا إلى المنشآت النفطية، وتمركزوا فيها.

كما أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط زيادة الخسائر التراكمية، حيث بلغت أكثر من 6.8 مليار دولار أمريكي.

وبيّنت أنّ الخسائر نجمت بسبب حالة “القوة القاهرة” التي أعلنت عنها بعد إيقاف ميلشيات حفتر صادرات النفط من الموانئ النفطية في 18 يناير/كانو الثاني الماضي.

اقرأ أيضا|

بالفيديو: شاهد 18 قتيلا في تحطم طائرة ركاب هندية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى