أخباررائجقضايا

مفاوضات سد النهضة.. من فشل إلى فشل

لايزال الصراع محتدمًا بين دول حوض النيل وذلك بسبب عدم التوصل إلى اتفاق شامل بشأن سد النهضة الإثيوبي الذي يثير قلق مصر والسودان بشأن حصتها من مياه النيل.

حيث أخفقت المفاوضات الثلاثية بين مصر وإثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة في التوصل إلى مسودة بيان مشترك.

وكان من المقرر أن يُرفع البيان المشترك إلى رئاسة الاتحاد الأفريقي.

وصرّحت وزارة الري المصرية أن وزراء الري في الدول الثلاث اتفقوا على أن ترسل كل دولة خطابا منفصلا إلى رئاسة الاتحاد الأفريقي.

وكشف مصدر سوداني أنّ سبب إخفاق هذه الجولة هو تمسك الجانبين المصري والإثيوبي كل بموقفه.

وبيّن أن السودان رفض مقترحات تمديد جولة التفاوض، واقترح عقد قمة لرؤساء الدول والحكومات لحسم الخلافات.

وتواصلت المفاوضات أمس الجمعة بين الدول الثلاث بشأن ملء سد النهضة وتشغيله، والمشروعات المستقبلية على النيل الأزرق.

وجاءت المفاوضات بمشاركة وزراء الري والموارد المائية في الدول الثلاث.

وعقدت المفاوضات برعاية الاتحاد الأفريقي، وحضور الخبراء والمراقبين من قبل الاتحادين الأفريقي والأوروبي والولايات المتحدة.

وبرغم هذه الخلافات، إلا أنّ مسؤولًا في الخارجية الأميركية قال “إنّه لا يزال من الممكن التوصل إلى اتفاق متوازن ومنصف بشأن سد النهضة الإثيوبي يراعي مصالح الدول الثلاث”.

وبيّن أنّ واشنطن ترغب في أن ترى التزامًا من الجميع للقيام بذلك.

كما تعتقد أنّه، من خلال ما دعاه “الحوار البناء والتعاون”، يمكن التوصل إلى حل.

وأكّد المسؤول الأميركي على التزام بلاده بالاستمرار في التواصل مع الدول الثلاث إلى حين توصل هذه الدول إلى اتفاق.

يذكر أن إثيوبيا تصر على ملء السد حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق مع مصر والسودان.

في المقابل تتمسك كل من مصر والسودان بضرورة التوصل إلى اتفاق ثلاثي بشأن سد النهضة الواقع على النيل الأزرق.

ويعتبر النيل الأزرق أحد أهم روافد نهر النيل.

اقرأ أيضا| إثيوبيا تحذر مصر من الإقدام على أي عمل عسكري بشأن سد النهضة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى